ع. الرزاق بوتمزار
لم تكد تمرّ سوى ساعات على الجريمة المروعة التي اقترفها ستّيني (58 سنة) بعدما وجّه طعنات قاتلة لجار له (دركي متقاعد -68 سنة) إضافة إلى تعريض زوجته لاعتداء جسديّ باستعمال السلاح الأبيض، ليرسلها في حالة حرجة إلى المستعجلات، حتى اهتزت المدينة على وقع جريمة قتل ثانية، ما خلّف صدمة في المدينة الألفية.
وعُِثر، بعد منتصف ليلة اليوم الجمعة -السبت، على سيدة متزوجة مذبوحةً في جماعة “أهل أنگاد”، وتحديدا في منطقة “الروبان” -الحمرة وهي بين الحياة والموت، قبل أن تفارق الحياة، قبل إيصالها إلى مستشفى الفارابي.
وبينما تواصل عناصر الدرك الملكي تباشر بحثها للوقوف على ظروف وملابسات الحادث وتحديد هوية الجاني أو الجناة المحتملين، لم تتّضح بعدُ أسباب الجريمة أو الجهات المتورطة فيها.
وكانت المدينة قد اهتزّت قبل ذلك على وقع جريمة أخرى، بعدما عمد شخص يقارب عمره الستين سنة، إلى توجيه طعنات بواسطة سلاح أبيض، ما أدّى إلى وفاته في مكان الحادث. كما عرّض المعني بالأمر، في ظروف غامضة، زوجته لاعتداء جسدي خطير، مستعملا سلاحا أبيض، نُقلت على إثره إلى المستعجلات.
وقد قادت الأبحاث والتحريات التي أنجزتها عناصر الأمن الوطني إلى إيقاف الزوج المشتبه فيه، وحجز السلاح الأبيض الذي استعمله في ارتكاب هذه الجريمة.
وتم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ظروف وخلفيات هذه الجريمة وملابساتها.
