أيت ملول – Le12
أسدل حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأحد 27 شتنبر بمدينة أيت ملول، الستار على برنامجه التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، الذي أطلقه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، بتاريخ 2 نونبر 2019 في مدينة دمنات.
وحضر المحطة الختامية للبرنامج الذي جاب 99 مدينة صغيرة ومتوسّطة، عزيز أخنوش، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب وممثلين عن الهياكل المهنية والمنظمات الموازية.
محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، ومسيّر المحطّة الأخيرة للبرنامج، قال في كلمة له، أن محطة أيت ملول، تعد “تتويجاً لكل محطات البرنامج، الحضورية منها والإفتراضية، مؤكداً على أن ثقافة الاستماع والانصات والمشاركة لم تعد شعار للحزب بل فلسفة للعمل السياسي وثقافة مترسخة في مبادرته، يجسدها هذا المشروع الذي يرمي إلى قلب المعادلة في ترتيب الأولويات وتخطيط البرامج، كي تصعد هذه البرامج من الواقع المعاش للمواطنات والمواطنين”.
“لقد لاحظنا مدى التجاوب الواسع مع هذه التجربة وتعطش المواطنين للمشاركة والنقاش الذي كان واضحا، هذا النقاش يعبر عن المعاناة اليومية في كثير من الأحيان من قطاعات عمومية متعددة واختلالات في خدماتها كقطاع الصحة والتعليم والنقل والسكن والتجهيزات الأساسية والمناطق الخضراء والقطاعات الثقافية ودور الشباب وخاصة أولوية الأولويات وهي قلة مناصب وقطاع الشغل”. يضيف بوسعيد الذي إعتبر أن “هذا النقاش كان حادا وصريحا ويعبر عن المعاناة، وكان أيضا نقاشا يبعث عن الأمل في حل هذه الاشكالات، بفضل الإرادة الجماعية الصادقة لكل المشاركين الذين عبرو عن الاسهام في تحسين معيشهم اليومي في مدنهم بصفة عامة”.
وأكد بوسعيد على أن هذا البرنامج هو تعاقد ضمني مع الساكنة لمواصلة إشراكها في انجاز مع تم تدوينه، وباخبارها حول مخرجات هذا البرنامج وطرق تنفيذه من طرف المجالس المنتخبة خاصة تلك التي سيتحمل الحزب فيها مسؤوليته بتدبير الشأن المحلي، مشددا على أن المشاركة لن تقتصر على إبداء الرأي وتحديد الإشكالات، بل مقاربة مندمجة تشمل أيضا طرق الإنجاز والتنفيذ والإخبار بكل شفافية، عن مآلات هذه البرامج ومشاريعه في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” كان قد إنطلق في 2 نونبر 2019 بتنظيم محطّات حضورية بعدد من المدن الصغرى والمتوسطة، يحضر بها ما بين 400 و500 شخص في كل محطّة، قبل أن تفرض جائحة كورونا في مارس الماضي، إستكمال محطّات الإستماع للمواطنين بباقي المدن عبر تقنية الفيديو.
