إلياس الزاهدي -le12.ma

أوقفت مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري في المضيق، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي البحري، أمس السبت في سواحل مدينة المضيق، بعمالة المضيق -الفنيدق، أشخاصا على متن قارب للصيد متلبّسين بمحاولة الصيد الممنوع للأخطبوط.

وضُبطت لدى المعنيين أدوات محظورة طبقا لنص المادة السابعة من القانون المنظم للموسم الشتوي، في ما يخص صيد الأخطبوط.

وجرى توقيف طاقم القارب، المخالفين للقانون، بعد ضبطهم متلبّسين بحيازة ما يناهز 20 قفصا مُطعما من الأقفاص المخصصة لصيد الأخطبوط، كان المشتغلون على متن القارب بصدد نصبها في عرض مياه سواحل الإقليم، ضدا على القانون المنظم لصيد الأخطبوط خلال الموسم الشتوي الذي يمنع فيه صيده.

وتشكّل هذه الاقفاص خطرا حقيقيا على بيئة الوسط البحري وتنوعه.

وأفادت مصادر محلية بأن هذا التوقيف يدخل في إطار محاربة الصيد الممنوع وصيانة تكافؤ الفرص بين الفاعلين المهنيين في قطاع الصيد، خصوصا في ما يتعلق بتحصيل الحصة من الكوطة اليومية في صيد الاخطبوط المسموح بها، باستعمال الكرّاشة والصنارة فقط.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن سلطات المراقبة تواصل دورياتها المستمرة والمكثفة في السواحل المحلية لمراقبة أساليب وأدوات الصيد ومحاصرة الظواهر السلبية، خاصة صيد الأخطبوط عبر الغطس وستعمال “الكرات” والقوارير التي يحدد بها البحارة الخيوط المستعملة في الصيد.

ووضحت المصادر نفسها أن هذه الخطوات الحازمة والصارمة لتنزيل القانون جاءت مكمّلة للحملات التحسيسة والتوعوية التي كانت المندوبية الإقليمية للصيد البحري قد أطلقتها قبل إنطلاق الموسم.

وحذّرت المندوبية، في لقاء رسميّ جمعها بالتمثيليات المهنية في الدائرة البحرية المعنية، المهنيين من مغبة الوقوع في مخالفة القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *