لم يدع عدد من قادة حزب الأحرار عن جهة الرباط سلا القنيطرة، الفرصة تمر دون أن يعددوا إنجازات الحكومة، ويتوجهوا بالقول إلى المعارضة: “حصيلتنا حصلاتكم”.
وفي هذا الصدد، قالت اعتماد الزاهدي، رئيسة مجلس عمالة الصخيرات تمارة، خلال مشاركتها السبت في لقاء “مسار الإنجازات” بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، إن الهجوم من الخصوم السياسيين يأتي بسبب سرعة ووتيرة العمل وارتفاع مستوى الإنجاز، مؤكدة أن هذا يفسر محاولات التبخيس وتقليل شأن المشاريع.
وأضافت الزاهدي أن مشروع الدعم الاجتماعي مثال واضح على الالتزام بتحسين حياة المواطنين، حيث مكن آلاف الأسر المعوزة من الاستفادة من دعم مالي لا يقل عن 500 درهم.
ومن جهتها أكدت ياسمين لمغور، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الشباب يشكلون القلب النابض لأي إصلاح وصناعة لمستقبل البلاد.
وشددت على أن المغرب يعيش اليوم مرحلة مفصلية تتسم برهانات كبرى وتحولات عالمية متسارعة، ما يجعل إشراك الشباب ضرورة لا خيارا.
وأوضح عثمان الهرموشي، نائب رئيسة منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، أن الحديث عن إصلاح المنظومة الصحية لا يعني بيع الوهم للمواطنين، بل يعني الاعتراف بأن أكبر معركة ربحناها اليوم هي وضع الأسس الحقيقية لهذا الإصلاح.
وأكد الهرموشي أن الالتزام قائم لمواصلة هذا الورش، قائلاً إن التجمعيين مستعدون لتحمّل الكلفة السياسية من أجل بناء منظومة صحية قوية لبلادنا ولأجيالنا القادمة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية ومع روح الدولة الاجتماعية.
وأبرز عمر الأزرق، النائب البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة حققت مكسباً تاريخياً طالما انتظره قطاع الصحة، وذلك من خلال معادلة شهادة الدكتوراه للأطباء، وهو ورش ظل مطلباً مركزياً لسنوات طويلة.
وأكد الأزرق أن المنظومة الصحية تعيش اليوم تحولاً جذرياً على أرض الواقع، بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبفضل الأوراش المهيكلة التي انطلقت في مختلف جهات المملكة، داعياً الأطباء المغاربة بالخارج للعودة والمساهمة في هذا المشروع الإصلاحي الكبير الذي يعيد بناء قطاع الصحة على أسس حديثة وناجعة.
واستعرض سعد بنمبارك، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، مجهودات الحكومة ومجلس الجهة لفائدة أقاليم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، الذي يدبره تحالف يضم فريق الحزب.
واستدل في هذا الصدد بإقليم سيدي يحيى الغرب، الذي استفاد من مشاريع كبيرة واعتمادات مالية مهمة، من الحكومة ومجلس الجهة، ما ساهم في تغيير وضع المنطقة التي وقف عندها الحزب في محطات تواصلية سابقة قبل سنة 2021. مشددا على أن الحزب لا يشتغل بالمنطق الضيق والحسابات السياسية بل يهمه فقط خدمة المواطن.
ومن جانبها، نوهت فتيحة المودني، عمدة مدينة الرباط، بالعمل والنتائج التي حققها حزب التجمع الوطني للأحرار وبالمشاريع التي تم تنفيذها على صعيد العمل الجماعي، مؤكدة وجود التقاء واضح بين البرنامج الانتخابي ومسار التنمية المتصاعدة للرباط.
وأوضحت أن الأوراش الكبرى التي تعرفها الرباط ما كانت لتخرج إلى حيز الوجود لولا الرعاية الملكية السامية وفعالية البرنامج الحكومي والبرامج القطاعية.
شاهد الفيديو:
