الدار البيضاء: نبيل الحمري

خرجت تنسيقية الأحرار عن الشق  في جهة الدار البيضاء، عن صمتها لتكشف حقائق مثيرة حول ما سمي بفيديوهات “الدعم مقابل الانخراط”، ومن يقف وراء ترويجها وموقف المعنيون بها، لا بل وتاريخ تصويره والتطورات التي أعقبت ذلك. 

وقالت التنسيقية، في بلاغ لها توصلت جريدة le12.ma  عربية بنسخة منه، إن حملة ممنهَجة عبر تقنيات الفيديو و”واتساب” بدأت، منذ السنة الماضية، تحاول ضرب المجهودات السياسية التي قامت بها تنسيقية الأحرار داخل دائرة عين الشق.

وتابعت التنسيقية، أن هذه المحاولات بدأت تطفو من جديد على السطح بالأسلوب نفسه وبالوسائل نفسها. 

وكشف المصدر ذاته أنه أمام تمادي أطراف في تغليط الرأي العامّ، من خلال ترويج هذه الإشاعات على أنها خبر حقيقة وأمام محاولات ركوب أطراف أخرى عليها، تجد التنسيقية نفسَها مضطرة للجواب عن هذه الافتراءات والتصدّي لها.

وبدأت فصول القصة تشرح  التنسيقية، بعد ظهور أشخاص في تسجيل فيديو ينفون انخراطهم تلقائيا في حزب التجمع الوطني للأحرار -تنسيقية عين الشق-، وأن بطائق الانخراط قد تم استصدارها بأهداف أخرى غير الانخراط وبدون علمهم. 

وأكدت تنسيقية عين الشق، أنه قد تم إصدار بطائق الانخراط بناء على استمارة ملأها ووقّعها المنخرطون المعنيون بناء على رغبتهم ووفق القواعد والشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للحزب.

وأضافت، أنها تحتفظ  باستمارات الانخراط، ولم تكن هذه الخطوة مقيدة بأي شروط أو أي مقايضة، وفق ما أكّدت التنيسيقية. 

وأوضحت أنها قامت في حينه بعد صدور هذه التسجيلات منذ أكثر من سنة، باتخاذ إجراءات التشطيب على أسماء المعنيين من سجلات المنخرطين في الحزب.

وشرح المصدر نفسه، أنه ظهر مجددا من يستغلّ هذه الفيديوهات على أساس أنها حديثة، من أجل  الغايات المبيّتة للأطراف نفسها التي تستهدف التجمّع الوطني للأحرار.

وعبَّر الأشخاص الذين ظهروا في تلك الفيديوهات عن تراجعهم وندمهم عن التصريحات التي سبق أن أدلوا بها تحت ضغوط من الأطراف “المعلومة”، يقول البلاغ.

و استنكر هؤلاء يورد البلاغ،  إعادة تروجيها اليوم على أساس أنها حديثة، وأعلنوا تشبثهم بالانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار دون إغراء أو ضغط.

وأشارت التنسيقية بأن ما دفع مروجي المغالطات إلى نفي انخراط المعنيين بالأمر في الحزب هو جهلهم بالمساطر المتبعة في هذا الصدد، وأنهم “لم يتعودوا  على العمل المنظم ولا الانخراط في حزب منظم”، فلجؤوا “إلى استعمال هذا الأسلوب الفجّ في ضرب منافسيه، بدل العمل الميداني وتقديم عروض سياسية بديلة لساكنة عين الشق”. على حد تعبير البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *