أفضت التحريات التي باشرتها السلطات الأمنية الإسبانية إلى اكتشاف أكبر مخبأ للكوكايين بمدينة مليلية المحتلة.
وأدى اعتقال أفراد شبكة متخصصة في الاتجار في المخدرات الصلبة داخل التراب الاسباني ، إلى الحصول على تفاصيل مثيرة حول أعضاء الشبكة والطرق التي يسلكونها لترويج وبيع السموم البيضاء.
وأسفرت عملية (سارمينتو) عن حجز كمية كبيرة من مخدر “الكوكايين” تقدر ب35 كيلوغرام، والتي تتميز بتركيز شديد نسبته 92 في المائة، واعتقال سبعة أشخاص يحملون الجنسيتين المغربية والاسبانية.
وأكدت القيادة العليا للحرس المدني، أن أعضاء الشبكة السبعة، لديهم سجل إجرامي، يشمل تبييض الأموال.
التحريات التي قامت بها السلطات الأمنية منذ شهر نونبر 2021، كشفت وجود منظمة متخصصة في الاتجار في المخدرات الصلبة (الكوكايين) من إسبانيا إلى مليلية، باستخدام المراكب السياحية.
وفي 26 دجنبر 2021، تم اعتراض سيارة رباعية الدفع في ميناء مليلية، كانت قادمة من ملقة، محملة بـ 34.6 كيلوغرام من الكوكايين تم إخفاؤها بعناية في التجويف الداخلي.
ومكنت هذه العملية من إيقاف السائق وإخضاعه لتحقيقات مكثفة مكنت من تسليط الضوء على خيوط الشبكة.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة كانت توظف شخصا متقدما في السن للتنقل حتى لا يثير الشكوك، والذي تم توظيفه كـ”سائق”، وكان يتصرف بأوامر مباشرة من زعيم التنظيم.
ووفق نتائج التحقيق، فإن أعضاء الشبكة راكموا 876 ألف يورو، تم توظيفها في اقتناء المخدرات وترويجها ومراكمة الثروات.
ومكن تفكيك الشبكة من الحيلولة دون توزيع ما يفوق 138 ألف جرعة من السموم البيضاء داخل التراب الاسباني.
و يقيم مسؤولو الشبكة الإجرامية في مدينة مليلية.
ويتكلفون برصد تحركات أعضاء التنظيم ويراقبون جميع مراحل شراء المخدرات ونقلها وتوزيعها.
