le12.ma -عن: سكاي نيوز

 

نادى ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي ببناء تمثال حرية للفتاة السودانية آلاء صلاح (22 عاما) أمام مبنى القيادة العامة، التي شهدت احتجاجات متواصلة تطالب بتغيير النظام القائم في البلاد.

وقد انتشرت في وسائل التواصل صور رسومات وجداريات للفتاة السّودانية التي انتشرت صورها في وسائل إعلام عالمية، فيما تصدّرت الصورة لوحات إعلانية ضخمة في بلدها السودان.

وحظيت فكرة التمثال الذي صممه الفنان محمد عبدالحميد، حسب مغرّدين، بترحيب واسع من ناشطين سودانيين طالبوا وأصروا أن يكون لهم تمثال حرية حي وحقيقي لآلاء صلاح.

وانتشرت سيرة الفتاة (وهي طالبة هندسة) بعدما حقق مقطع مصور لها، وهي ترتدي الثوب السوداني التقليدي وتغني بصوت عذب وكلمات تراثية في حشد من المتظاهرين، انتشارا هائلا على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصفت الصحافة العالمية، بما فيها “بازفييد” وشبكة “سي إن إن”، آلاء بـ”أيقونة الثورة السودانية” بالنظر إلى وقفتها الثابتة وثقتها في نفسها وخطبتها في حشد هائل من البشر دون خوف.

وفي هذا قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الناشطة أصبحت رمزا للنساء المشاركات في احتجاجات السودان وأعطت “صورة مذهلة” للمظاهرات.ومن جانبها، علقت صحيفة “غارديان” على فيديوهات آلاء قائلة “هذه المرأة “الملهمة” تقود هتافات الثورة في السودان”. وسلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”صورة مدهشة لفتاة تقف وسط المحتجين تشجعهم وتحمّسهم بأغان ثورية”.

وأغرق المغرّدون الناشطة بكلمات الثناء والإعجاب، فمنهم من قال إنها جعلت “الثورة السودانية أنثى”، ووصفها البعض الآخر بأنها “تمثال الحرّية الجديد”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *