le12.ma

 

ظهرت تفاصيل جديدة بخصوص مغادرة عبد الرزاق حمد الله تجمع المنتخب الوطني.

وقالت مصادر إن حمد الله خاطب “المجموعة النافذة” داخل المنتخب الوطني بقوله لهم: “سأفضح ممارساتكم وما تقومون به وكيف حوّلتم المنتخب الوطني إلى مجموعة خاصة بكم لا يدخلها إلا من ترضون عنه”..

وتابعت المصادر ذاتها أن هذا الوضع “استنفر” مسؤولي الجامعة، الذين بادروا إلى الالتحاق بتجمع المنتخب الوطني في محاولة للتدخل وإصلاح ما يمكن إصلاحه، قبل أن يتبين أن الأمور انفلتت ويتم الاتفاق مع الفرنسي هيرفي رونار على إصدار بلاغ يزعم أن “حمد الله مصاب” ويتم نسبة ذلك إلى تقرير لعبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، وأنه تم استبداله بكريم باعدي، لاعب حسنية أكادير.

وتابعت المصادر نفسها أن مسؤولي الجامعة أقنعوا حمد الله بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحافية في الموضوع حفاظا على الجو العام للمنتخب الوطني، المقبل على المشاركة في “كان” مصر، ما وافق عليه حمد الله، ولو مؤقتا..

وبحسب جمال اسطيفي فقد دار هناك حوار “ساخن” بين حمد الله وبعض لاعبي المنتخب الوطني عقب مباراة “الأسود” وغامبيا، التي جرت في ملعب مراكش.

ووضّحت اسطيفي أن بعض لاعبي المنتخب الوطني اتهموا حمد الله بتشتيت تركيز فيصل فجر، الذي انتزع منه الكرة وتولى تسديدها، قبل أن يضيّعها..

ومن بين اللاعبين الذين اتهموا حمد الله من يوصفون بـ”المجموعة النافذة”، وخصوصا المهدي بنعطية ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة، في الوقت الذي سعى لاعبو هولندا إلى تخفيف التوتر، وبالأخص كريم الأحمدي وحكيم زياش ونور الدين أمرابط، زميل حمد الله في النصر السعودي.

وقد انبرى رونار، بحسب المصدر نفسه، إلى الدفاع عن موقف فجر، علما أن الأخير تصرف بطريقة غير مقبولة، خصوصا بعدما توجه إلى الجمهور بحركة غير رياضية.

وقال رونار إن هناك ترتيبا سبق أن أعطاه بخصوص اللاعبين الذين يمكن أن يتولوا تسديد ضربات الجزاء وبقية الضربات الثابتة وإنه لم يكن هناك أي داع لما جرى، يورد اسطيفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *