القنيطرة: هشام الشواش

في تطور جديد لقضية الحي السكني الذي عزلته السلطات المختصة بالقنيطرة، خوفا من إنتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا بين السكان، طمأن مصدر جيد الإطلاع الرأي العام من مخاوف التحاليل المخبرية التي أجريت على المخالطين.

وأكد مصدر جريدة LE12.MA ، أن النتائج التي توصلت بها السلطات الصحية على مستوى القنيطرة، تبشر بمحدودية إنتقال العدوى من خادمة مقاول أنهى حياته فيروس كورونا، إلى طفليها، وإثنين من أبناء الجيران، دون غيرهما الجيران والمعارف.

وأوضح مصدرنا، أن المخالطين ومنهم جيران السيدة المصابة ومعارف لها، أكدت النتائج المخبرية خلوهم من العدوى، وما يبدد المخاوف التي كانت مطروحة حول الموضوع خلال الساعات الماضية.

وأشار المصدر نفسه، أن هذه التطورات لا تعني رفع العزل الصحي عن التجمع السكني الشعبي المذكور، ولا يعني نهاية الحجر الصحي عن بعض المخالطين، داعيا ساكنة الحي المعني إلى مواصلة التعاون مع السلطات المختصة.

ياربي السلامة. ها الجهات لي تزادت فيها الإصابات الجديدة بفيروس كورونا

وكانت السلطات المختصة بالقنيطرة، قد سارعت إلى عزل “حومة ” بأكملها ووضع عشرات المخالطين رهن الحجز الطبي ”الإجباري”، فيما إتسعت دائرة المصابين بفيروس كورونا لتصل إلى 18 شخصا بالقنيطرة وحدها من بينهم حالة وفاة.

 وتفيد المعطيات التي نشرتها جريدة LE12.MA ، أمس الأربعاء أن السلطات المختصة، عزلت “حومة” بمنطقة الساكنة قرب “سينما أطلس”، حيث تقطن خادمة إنتقلت إليها عدوى الإصابة بفيروس كورونا، من محيط عائلة مقاول معروف بالقنيطرة، توفي نهاية الأسبوع المنصرم جراء مضاعفات إصابته بالفيروس القاتل.

تفاصيل أوفى حول القصة الكاملة، لعزل أول حي سكني في المغرب من أجل الحد من إنتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا، معززة بشهادات مؤلمة لجيران الخادمة المصابة وساكنة الحي، في ربورتاج  مصور حصري ستنشره الليلة جريدة LE12.MA، فكونوا في الموعد، وخليكم في ديوركم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *