المصطفى الحروشي

سارعت السلطات المختصة  بالقنيطرة، إلى عزل “حومة ” بأكملها ووضع عشرات المخالطين رهن الحجز الطبي”الإجباري”، فيما إتسعت دائرة المصابين بفيروس كورونا لتصل إلى 18 شخصا بالقنيطرة وحدها من بينهم حالة وفاة.

 وتفيد المعطيات التي توصلت إليها جريدة LE12.MA ، اليوم الأربعاء أن  السلطات المختصة، عزلت “حومة”، خادمة  إنتقلت إليها عدوى الإصابة بفيروس كورونا، من محيط عائلة مقاول معروف بالقنيطرة، توفي نهاية الأسبوع المنصرم جراء مضاعفات إصابته بالفيروس القاتل.

القنيطرة. قصة مؤلمة لـ18 مصابا بكورونا وعزل حومة وحجر مخالطين

وتشير المعطيات ذاتها إلى أن الخادمة، نقلت بدورها العدوى إلى طفليها الصغيرين، ومنهما إلى طفلين آخرين من أبناء جيران لها، في حي شعبي بمنطقة الساكنية، التي عرفت خلال الساعات الماضية حملات أمنية فرضت حالة الطوارئ الصحية، وسط مختلف أحيائها والنقط السوداء المصنفة في خريطة الأمن.

وتؤكد المعطيات المتوصل إليها، أن هاته المواطنة التي جرى نقلها وجميع المصابين إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا، تنحدر من وسط فقير، وتكتري بيتا في “سفلي” متكرى رفقة جيران لها، يشتركون الفضاء السكني بما فيه المرحاض، وهو ما سهل ربما الانتشار السريع للعدوى، ودفع بالسلطات المختصة مبكرا، إلى وضع عشرات المخالطين رهن الحجز الطبي”الإجباري”، وعزل حومتها بشكل كامل.

والى جانب الأربعة حالات المسجلة على مستوى محيط الخادمة، سبق أن سجلت منذ ظهور هذا الوباء بالمغرب، إصابة 14 شخصا بمدنية القنيطرة ، منهم أفراد من عائلة مشغلها المتوفى، جراء إصابته بفيروس كورونا القاتل.

 

ياربي السلامة. ها الجهات لي تزادت فيها الإصابات الجديدة بفيروس كورونا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. يالطيف ألكف بنا. اللهم اشف أنت الشافي. كانت نرغمة. من أجل أن تأتي بلقمة عيش لصغارها.