هشام الشواشالقنيطرة

مع فرض حالة الطوارئ الصحية، في ظل التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المختصة لمحاصرة انتشار وباء فيروس كورونا، لم بعد بإمكان  عبد الرحمان وعائلته الفقيرة القدرة على  سداد واجب الكراء ومواجهة مصاعب الحياة في هذا الظرف الذي تمر به البلاد.

عبد الرحمان الرجل الذي أقعده مرض غريب منذ 30 عاما نعيد سرد حكايته المؤلمة كما سبق أن حكاها بلسانه لكاميرا قناة جريدة le12.ma والبداية من هنا.

لم يكن عبد الرحمان، يعتقد وهو يطوي سنوات النجاح الدراسي في جامعة مغرب أواخر ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينيات، ان اصابته  بعارض مرضي ستودي به الى إعاقة حركية شاملة، جعلته يقعد لأزيد من 30 عاما فوق كرسي متحرك..

عبد الرحمان، الذي ظل لأزيد من ثلاثة عقود، يواجه الابتلاء بإيمان الأنبياء، سوف يضاعف من محنته، التقدم في السن، و محاصرة الفقر والغربة في زمن لا يرحم..

شقيقة عبد الرحمان، التي يعيش معها في بيت مكترى بحي شعبي بالقنيطرة، ستفقد قبل أشهر في حادثة سير مميتة ابنتها التي كانت تعيلهم، تاركة من خلفها، طفل رضيع، و عائلة بدون معيل..

حال هذه الأسرة التي تشكوا مصابها إلى خالقها، توجه عبر عبد الرحمان هذا النداء إلى المحسنين والفضلاء ..والطلب لم يكن سوىالحصول على كرسي كهربائي متحرك..ولكن مجتهد نصيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *