جمال أزضوض

كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، خلال ندوة يومية لتقديم آخر مستجدات فيروس كورونا كوفيد-19 بالبلاد، أن الإعلان عن حالات الشفاء في المغرب، يخضع لمعايير دقيقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن للوزارة أن تعلن شفاء أية حالة دون إخضاعها لتحليلين مخبريين، يؤكدان خلو الشخص المصاب من الفيروس وإنعدام إحتمالية إنتقال العدوى إلى شخص آخر، لافتا إلى أنه الوزارة كانت ستعلن تعافي 80 في المائة من حالات الإصابة في حال إعتمدت على إختفاء الأعراض.

جاء ذلك بعد إعلان اليوبي عن 10 حالات شفاء جديدة، سجّلها المغرب في ظرف 24 ساعة، ليبلغ عدد المتعافين إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم 24 حالة.

وأوضح اليوبي، أنه في الجهة المقابلة، بلغ عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس المستجد، 36 حالة كآخر حصيلة، مبرزا في هذا السيّاق أن معدّل عمر هذه الحالات هو 62 سنة، بينها 90 في المائة مقرونة بعوامل الإخطار كالأمراض المزمنة أو تقدّم السن أو جميعها. مشيرا كذلك إلى أن 33 في المائة من هذه الحالات متعلّقة بعدوى وافدة، فيما 66 في المائة تتعلّق بعدوى محلية.

عاجل جدا.. المغرب يصل 36 حالة وفاة و24 حالة شفاء و602 حالة إصابة بفيروس كورونا

أما بخصوص حالات الإصابة بالفيروس والبالغ مجموعها في آخر حصيلة معلنة 602 حالة، فمعدّل السن الخاص بها، حسب اليوبي، هو 54 سنة، لافتا إلى أن أصغر مصاب هو رضيع يبلغ من العمرين شهرين، فيما أكبر مصاب من حيث العمر يبلغ 96 سنة، لافتا إلى أن 55 في المائة من هذه الحالات هي لذكور، فيما 45 في المائة تتعلّق بإناث.

وكشف اليوبي أيضا، أن الحالة السريرية لـ85 في المائة من الحالات المؤكّدة حميدة، فيما 15 في المائة يعتبر وضعها الصحيّ متقدّم إلى حرج.

وأشار مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، إلى أنه طبقا لتفعيل المخطط الوطني للترصد والتصدي لفيروس كوفيد-19، تقرّر توسيع شبكة المختبرات، قصد إجراء أكبر عدد من التحاليل المخبرية في وقت أقل، إلى جانب التشخيص الدقيق، عبر إكتشاف الحمض النووي للفيروس، مؤكداً أن تتبع المخالطين الذي بلغ إجمالهم 4980 حالة لا يزال قائما، فيما إنتهت فترة تتبع وإستبعاد ما مجموعه 1868.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *