مراكش: غيثة الباشا

وسط حزن كبير، وبدون مشيعين كالعادوة مراعاة للظروف الاحترازية لمواجهة انشار فيروس كورونا، شيعت اليوم الجمعة، وأمس الخميس، بعدد من مقابر مدن المملكة، جثامين العديد من المغاربة ضحايا الإصابة بفيروس كورونا اللعين.

 فبعد مراسيم دفن، أمينة المسناوي القاضية بالمجلس الأعلى للحسابات، أمس الخميس إلى جانب زميلتها القاضية، زكية مسرار، بكل من سلا وفاس، ووري اليوم الجمعة، الثرى بمقبرة الحي الصناعي، سيدي غانم بمراكش، إمام مسجد السعادة بنفس المدينة، ومحام عن هيئة مراكش.

 ولم تمر على هاته المراسيم دفن الإمام، سوى ساعات حتى ووري الثرى جثمان، المحامي بهيئة مراكش الأستاذ  الراحل عصام أيت عزي.

ونعى المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش، الراحل، قائلا إنه تلقى بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، النبأ المحزن المتعلق بوفاة الأستاذ أيت عزي عصام المحامي بهيئة مراكش.

حزن بالمجلس الأعلى للحسابات..الفيروس اللعين يخطف قاضيتين في يوم واحد

وأضاف:” وفي هذه الظروف الأليمة والمحزنة يقدم المكتب الجهوي بمراكش رئيسا وأعضاء ومنخرطين تعازيهم الحارة إلى هيئة المحامين بمراكش نقيبا ومجلسا ولجميع المحامين بهيئة مراكش خاصة ولأصحاب البذلة السوداء بجميع ربوع المملكة عموما، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان ينزله منازل الشهداء مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين”.

وإبتهل النادي إلى العلي القدير:” أن يجعل دماثة أخلاقه وطيب سمعته شفيعا له في قبره وأن يجعله روضا من رياض الجنة،وأن يمن على أسرته وعائلته ولاسيما زوجته وابنه الصغير بعظيم الصبر وجميل السلوان”.

 وأضاف:” كما نبتهل إليه جلت عظمته أن يرفع عن امتنا وشعبنا والبشرية جمعاء البلاء والوباء وأن يجنبنا المحن والأهوال وأن يغفر لنا ويرحم ضعفنا وقلة حيلتنا وان ينزل على أسرة القضاء خاصة والمغاربة عموما الصبر فيما نزل بهم من بأس، إن العين لتدمع والقلب ليحزن والفؤاد ينفطر لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *