جواد مكرم

بدأت وفود الطب العسكري، أمس الأربعاء، بعدد من مستشفيات المملكة، العمل، إلى جانب نظيرتها المدنية، في مهمة مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما أعلنت العديد من المنشآت الفندقية والإيوائية الحكومية منها والخاص وضع مرافقها رهن إشارة الأطقم الطبية بالمجان.

وقام عدد من العامل بزيارات لمختلف المرافق الاستشفائية التابعة لنفوذهم الترابي، واستمعوا لمختلف الشروحات الطبية من قبل الأطر العاملة بها، كما اطلعوا على التجهيزات الطبية والتقنية التي تتوفر عليها ومرافق استقبال الإصابات المحتملة بالفيروس منها قسم المستعجلات ومصلحة الإنعاش.

وأكد عدد من مسؤولي الإدارة الترابية، في كلمات بالمناسبة، أن الوفد الطبي العسكري سيشتغل بشكل مشترك إلى جانب نظيره المدني، وذلك بتقديم الدعم والمساندة، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.

 وفي موضوع ذي صلة، أعلنت العديد من المنشآت الفندقية والإيوائية الحكومية منها والخاص وضع مرافقها رهن إشارة الأطقم الطبية بالمجان، منها المعهد الملكي لتكوين الأطر الذي يتوفر على بنية إيوائية ومطعمية متكاملة.

وتفيد معطيات توصلت إليها جريدةle12.ma ، أن المعهد فتح أبوابه أمس الأربعاء، أمام وفد طبي مدني وعسكري، وذلك  في مبادرة تعكس إنخراطه في زخم التضامن الوطني من أجل التعبئة جنبا إلى جنب مع السلطات العمومية للتغلب على هذه الأزمة الصحية التي هزت العالم ووصلت تداعياتها إلى المغرب.

وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19)، كما سبق لجلالته أن أعطى تعليماته في مبادرة تضامنية كبيرة، بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد – 19”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *