le12.ma – رشيد الزبوري

 لا زالت في الذاكرة، الكلمة التي قالها “مكي الصخيرات”، منذ ظهوره للوجود سنة 2007، “عندي قدرة خارقة لشفاء جميع الأمراض و بإمكاني نشفي كاع المرضى اللي كيعانيو من أي مرض وحتى المستعصية منهم بحال السرطان أو السيدا وغيرها”.

وأضاف المكي الترابي (إسمه الحقيقي) ”ربي عطاني واحد القدرة خارقة وهي أنني كنحط يدي على المريض ويتشافى”.

زار بيته بالصخيرات، مئات السياح، من كل حدب وصوب، استضافته العديد من القنوات الفضائية، زارته ابنة أمير دولة الكويت، قام بمعالجة أمراء، أبرزهم الملك السعودي عبد الله وولي عهده وغيرهم.

زار كرواتيا والبوسنة ويوغوسلافيا وغيرها من الدول بالعالم، والتقى برؤسائها من بينهم الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد والليبي، معمر القذافي، وإمبراطور تايلاند ورئيس وزراء البوسنة وغيرهم.

هذا الرجل الذي قيل عنه، أنه يمتلك قدرات خارقة بدون أن يقوم بأية فحوصات طبية، ولا يصف لمرضاه، أي دواء أو “خلطة أعشاب” إلا بلمسة يده، تحدّث البعض عن إحتفاءه ووقوفه اليوم عاجزا، أمام فيروس كورونا، قائلين: “لم تنفعه لمسة يده ولا زيارة  مراوديه، ولا جبال الأوهام والخرافات”.

وتحدّث آخر قائلا: “إن كان المكي، قد حير  العلماء والفقهاء، وما تزال أحاديث العديد من المغاربة والأجانب تتناول «كراماته» وقدراته الخارقة بالإعجاب والتشكيك والتصديق والتكذيب، ففيروس  كورونا الجديد (COVID-19)، سيعيد للثقة العلم، التي تآكلت عن طريق دجالين وجهلاء، كسبوا أموالا من ضعفاء هذا الكون، مالا وعقلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *