le12.ma

أبدت جمعية “ما تقيش ولدي” قلقها الشديد حيال قرار الحكومة اعتماد التوقيت الصيفي بصفة دائمة. وعبّرت نجاة أنور، رئيسة الجمعية، عن ذلك بقولها إنها لم تفهم مبررات ذلك ودوافعه، وأن “ما يهم “ما تقيش ولدي”، ومعها الرأي العامّ، هو الأطفال المتمدرسون، خاصة في العالم القروي، حيث الطفل والطفلة ملزمون بالالتحاق بالدراسة والفصل شتاءً في وقت يعرف الظلمة وصعوبات المسارات، خاصة الجبلية”.

وحتى لو فرضنا وجود مطاعم مدرسية، تضيف أنوار، فإن “تنقل الطفل عسير، وهذا يهم أيضا الوسط الحضري، حيث لا توجد بنيات مدرسية توفر للتلميذ تمدرسا عاديا، ليست هناك مطاعم ولا وسائل مواصلات، هناك فقط أطفال وقرارات حكومية غير مهتمة بالتعليم العمومي”.

وتابعت رئيسة “ما تقيشّ ولدي” أن “التشبث بمثل هذا التوقيت دليل على رغبة الحكومة في ضرب مجانية التعليم، ودليل على مس خطير بحق دستوري واستهتار بالأرواح وبسلامة أطفالنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *