Le12.ma – رشيد الزبوري

لا حديث اليوم، إلا عن فيروس كورونا، الذي عطل عجلة الإنتاج والتنمية والخدمات والنقل والسياحة، وعدة مجالات منها الرياضة.

اليوم لم نعد نسمع عن الريال والبارصا، ولا عن الوداد والرجاء، ولا لاسيو وإنتر ويوفنتوس، ولا عن الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة ولا عن دوري أبطال أوروبا وإفريقيا ودوري رولاند كاروس وكأس ديفيس للتنس ورياضات أخرى.

العالم يعيش حالة طوارئ بعدما اقترب ليفربول من التتويج، و فارق ضئيل بين برشلونة وريال مدريد في الليغا ينتظر حتى إشعار آخر، ألمانيا مصدومة، ومغامرات مثيرة بدوري أبطال أوروبا ويوروبا ليغ لا تكتمل حتى إشعار آخر.

هذا التوقف في عالم الرياضة ليس الأول من نوعه، و فيروس، المستمر في الانتشار ليس أول الفيروسات والأوبئة، بل هناك أوبئة أوقفت بطولات ومنافسات رياضية على مر التاريخ، وخاصة في القارة التي ننتمي إليها.

إفريقيا تعرف إنتشار الملاريا، منذ سنوات طويلة يتلقى المسافرون إلى تلك المناطق تطعيمات للحماية، و قبل أربعة أشهر فقط تعرض لاعبان من فريق المريخ السوداني للملاريا، كما توفي إداري من فريق الزمالك المصري بسبب هذا المرض بنهاية عام 2019.

– زيكا: انتشر فيروس يسمى “زيكا” في قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية ثم امتدت إلى ما يزيد على 60 دولة وذلك عام 2015 ما زاد الشكوك حول إمكانية إقامة أولمبياد ريو دي جانيرو المدينة البرازيلية، و من حسن الحظ انحسر فيروس زيكا، في البرازيل وتمكنت ريو من استضافت الأولمبياد دون مشكلات صحية مهمة.

-إيبولا:
في أواخر عام 2013 انتشر وباء إيبولا وتسبب في وفاة 6 آلاف شخص معظمهم في إفريقيا، وحينها توقفت جميع الأنشطة الرياضية في كل من سيراليون وليبريا وغينيا، وحينها قرر المغرب عدم استضافة بطولة أمم إفريقيا ففرض عليها الاتحاد الإفريقي عقوبات وكانت تلك النسخة في طريقها إلى الإلغاء لولا أن غينيا الاستوائية اقترحت استضافتها.

-إنفلونزا الخنازير
في عام 2009 انشر إنفلونزا الخنازير وهدد الكثير من البطولات أهمها كأس العالم 2010، لكن العلماء نجحوا في تفادي الكارثة الصحية وتجاوز العالم تلك المشكلة بعد أن تعطلت بعض المناسبات الرياضية في دول منها المكسيك.


 

– سارس
في عام 2002 ظهر ما يسمى بفيروس سارس، فتسبب في وفاة أكثر من 700 شخص حول العالم، وحينها توقف النشاط الرياضي في الصين، وتأجلت مباريات في دوري أبطال آسيا، ونقلت بطولات دولية من الصين إلى قارات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *