سلا: بعثة le12

 يعتبر المعهد الملكي لتكوين الأطر بالمغرب، من أعرق المراكز  الرياضية في إفريقيا والشرق الأوسط، التي تجمع بين التدريس الأكاديمي وصناعة الأبطال الرياضيين في مختلف الأصناف الرياضية..

 لقد ظل المعهد الملكي لتكوين الأطر التابع لوزارة الشباب والرياضية والثقافة والإتصال، مند التأسيس، قبلة للجامعات والأندية، لإحتضان معسكرات الإعداد لخوض كبرى المنافسات، كما تحول من مجرد فضاء للتكوين الأساسي في التربية البدينة إلى مؤسسة أكاديمية تضاهي نظيراتها في المنطقة المتوسطية..

بيد أن المجهودات المبذولة، لم تكن بحجم طموحات، المدير الجديد للمعهد الملكي، الدكتور طارق أتلاتي، الذي أحد أعمدة الأكاديميين المغاربة.. خاصة مع وجود إختلالات شيد على أعراف لا تتماشى مع روح القانون المؤسس للمعهد كإحتضان لقاءات ومؤتمر لأحزاب سياسية.. وتعثر عدد من مشاريع البنية التحتية، ووجود خلافات مع جامعات وطنية.. وتمهيش لأطر وطاقات متعددة..

لذلك سيباشر الدكتور أتلاتي، منذ تعيينه، بلورة  إستراتجية  مندمجة للدفع بمؤسسة المعهد الملكي، نحو إسترجاع  إشعاعه العلمي أولا، وشركائه من الأندية والجامعات ثانيا، والتطلع وفقة مقاربة تشاركية، إلى مراكمة الإنجازات على مستويات، صناعة الأبطال، والارتقاء الاكاديمي، وتحويله من فضاء منغلق على نفسه، إلى فضاء منفتح على محيطه الخارجي، ومحتضن للنقاش العمومي، في السياسيات العمومية،  المتعلقة بالرياضة والتكوين والاقتصاد الرياضي والطفولة والمرأة..

 عن هذه الاستراتجية، وآليات تنزيلها، وأعمدة تحقيق رؤيتها، كان لنا الحوار التالي مع الدكتور طارق أتلاتي، مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر، ضمن برنامج ” صناع القرار”، الذي تنتجه جريدة le12.ma .

إليكم الحوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات