حاورها: هشام الضوو
ما هو جديد الحالات الصحية للمصابين بفيروس كورونا في جهة الدار البيضاء – سطات؟
الحالات المسجلة بجهة الدار البيضاء ــ سطات، هي تتماثل للشفاء، هناك حالات مسقرة وأخرى متفاوتة الخطورة، الكل يخضع لبرتوكول علاجي طبي دقيق، وهنا أود أن أشير إلى أن اللجنة الوطنية للقيادة ووزارة الصحة وضعت بروتوكول للعلاج يتضمن مجموعة من الأدوية التي توصف للمرضى والمصابين فقط (…) أما بخصوص حالات التي شفيت من الفيروس، فهناك، رسميا، حالتين، فقد جرى مغادرتهما للحجر الصحي وعودتهما إلى منازلهما، إذ أن نتائج التحاليل “البكترولوجيا” و”الفيغولوجية” التي خضعا لها هي سلبية، الحمد لله، هما الآن، تحت المراقبة الطبية، حالتهما الصحية مطمئنة، ينتظرهما، حاليا، وقت معين من أجل التماثل النهائي للشفاء بسبب الانهاك البدني والصحي الذين تعرضا له جراء إصابتهما بالفيروس.. كما أنه جرى إخبارهما بالخلود إلى الراحة وعدم المخالطة بين الناس والأقارب حيت “كايوليو شوية fragile“.
طيب، كيف تتابعون الحالات الأخرى التي فرضتم عليها الحجر الصحي؟
كل الأمور مضبوطة، فاللجنة الوطنية لليقظة الوبائية تتابع حالة بحالة، إذ يتم متابعة حالاتهم الصحية بشكل يومي، فاليوم الأول يتم التواصل معهم مباشرة في منازلهم، يتم تزوديهم ببعض اللوزام الطبية من قبيل محرار لقياس درجات الحرارة، من أجل معرفة تطور الحالة، وما إذا كان هناك أعراض بدأت تظهر، فالكل محصي ومعروف ومتابع كما قلت لك بشكل دقيق.. فنحن، الحمد لله، نحاول تقديم كل جهودنا من أجل محاولة السيطرة على “الوباء”، فالمغرب قام بإجراءات جريئة وسباقة، من الحجر والحجز وإغلاق الحدود فهي تحسب لنا، من أجل محاربة الوباء الخطير.
البعض يقول إن المغرب لا يمكنه التعرف على الحالات المصابة بشكل دقيق بحكم أنه يقوم باختبار التحاليل في مختبرات قليلة، ما تعليقك؟
حاليا، هما كافين، لأنه يتم إجراء التحاليل طيلة 24 ساعة على 24 ساعة، ويتم إحصاء الحالات بعد تبين إصابتهم بالفيروس، وهنا ينبغي علينا معرفة إلى أين سيتم توجيه المرضى “هادشي عندو ضوابط، حنا حاليا قادين بهاد العملية”.. وأنتهز هنا الفرصة لأوجه رسالة إلى المغاربة بأخذ الاحتياطات التي وضعتها وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، من أجل اتباعها لأن على الجميع أن يكون واعي بحجم المسألة وخطورتها.
- الدكتورة نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء- سطات