م.س

“لمقدم ماطلش علينا وحنا حاصلين”، بهده العبارة، تحدث عدد من في إتصالات هاتفية مع جريدة le12.ma ، عن وضعهم بعد دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ دون أن يتوصلوا رخص التنقل الاستثنائية مستوفية للشروط المحددة من طرف وزارة الداخلية.

واكب عملية توزيع رخص التنقل الاستثنائية، من طرف رجال وأعوان السلطة، على المواطنات والمواطنين، في مقرات سكنهم، إرتباك كبير، إستمر منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ أمس الجمعة، حتى صباح اليوم السبت.

وتفاجئ عدد من الموطنين، ببارجات وحواجز أمنية، على مداخل المدن وبدخلها، تطالبهم بالإدلاء برخصة التنقل الاستثنائية، أو العودة من حيث أتوا، مؤكدين لعدد من المستفسرين أنهم يطبقون فقط تعليمات دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ.

“حالة الطوارئ الصحية”.. رجال وأعوان السلطة سيتكلفون بتوزيع شهادة التنقل الاستثنائية على كافة المنازل

 وصب عدد من الموطنين، في إتصالات هاتفي مع جريدة le12.ma ، جام غضبهم على الجهات الموكول لها، توزيع رخص التنقل الاستثنائية عليهم في مقرات سكنهم، كما سبق أن ذكرت ذلك وزارة الداخلية في بلاغ رسمي لها.

 وعبر هؤلاء المواطنين الذي يتحدرون من سلا والبيضاء والقنيطرة وفاس، عن أملهم في تدخل عاجل للسلطات المختصة، لتسوية هذا الوضع، وتمكنهم من مغادرة منازلهم للقيام بأغراض قالوا إنها تندرج ضمن “الضرورة القصوى” المرخصة في ظل حالة الطوارئ الصحية.

 بالمقابل قال مصدر مطلع، لجريدة le12.ma، إن السلطات المختصة تقوم بدورها في تمكين المواطنين رخص التنقل الاستثنائية، بكل مسؤولية، منوها إلى إمكانية سحب أي مواطن للشهادة المذكورة بالمجان من الموقع الرسمي الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية.

 وكانت وزارة الداخلية، قد أوضحت في البلاغ لها أنه،” في سياق مقاربتها التواصلية مع الرأي العام الوطني لتوضيح الإجراءات المتخذة للحد من انتشار “فيروس كورونا” ببلادنا، خاصة ضرورة الحصول على رخص التنقل الاستثنائية الواجب الإدلاء بها لتبرير مغادرة مقرات السكن، تخبر وزارة الداخلية أن السلطات المحلية ستسهر على توزيع هذه الرخص بمنازل المواطنات والمواطنين ولا يحتاج الأمر إلى التنقل صوب المقرات الإدارية. كما يمكن، زيادة على ذلك، استخراج هذه الوثيقة من الموقع الإلكتروني «http://covid19.interieur.gov.ma »، الذي خصصته وزارة الداخلية لهذا الغرض”.

شاهد أقوى التدخلات بالمغرب لفرض حالة الطوارئ الصحية بسبب كورونا (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *