جواد مكرم

يبدو أن غضب المغاربة من مراسلة رابطة التعليم الخصوصي، رئيس الحكومة للاستفادة من الصندوق المحدث بأمر ملكي لمواجهة جائحة “كورونا”، دفع الرابطة إلى مراجعة تصرفها، وإعلان إنخراطها في تمويل هدا الصندوق التضامني، بدل الاستفادة منه.

وحسب وثيقة رسمية، توصلت بها جريدة le12.ma ، فإن رابطة التعليم الخصوصي، قررت المساهمة في تمويل الصندوق بمبلغ مالي قدره مليوني درهم، أي 200 مليون سنتيم، كمرحلة أولى.

وثيقة المساهمة
وثيقة المساهمة

وأضافت الرابطة، التي ضمن صفوفها أرباب مدراس موالون لحزب العدالة والتنمية، أنها تضع المؤسسات التعليمية التابعة لها بفضاءاتها ومركباتها، رهن إشارة السلطات، داعية المغاربة إلى مواصلة تمويل الصندوق المحدث لمواجهة وباء كورونا.

وتأتي هده الخطوة، بعدما كانت الرابطة، قد توجهت إلى الرأي العام ببلاغ توضيحي لمنزلق طلبها الموجهة إلى رئيس الحكومة، بيد أن لا أحد إلتفت إلى توضيحها، بقدر ما فتح نقاش مجتمعي حول ضرورة تكتل الدولة والمجتمع لإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية، وإنهاء علاقة الآباء والأوليات مع “جشع” التعليم الخصوصي على حد تعبير عدد من المغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *