الرباط: le12.ma
انتقد البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنضم الصيف الماضي إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، معتبرا أنه لم يكن يشعر في الأعوام الأخيرة، بالتقدير نفسه في صفوف فريقه السابق خاصة من طرف رئيسه.
وقال رونالدو في حديث لمجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، نشرت مقتطفات منه الإثنين 29 أكتوبر، عشية نشره كاملا، “كنت أشعر في داخل النادي، لاسيما من جانب الرئيس، بأنني لا أحظى بالتقدير نفسه كما في البداية”.
وأضاف النجم البرتغالي “في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأولى، كنت أشعر بأنني كريستيانو رونالدو. بعد ذلك، بات (التقدير) أقل”، متابعا “كانت نظرات الرئيس إلي تظهر أنني لم أعد لاعبا لا غنى عنه”، وشدد على أن “هذا ما دفعني للتفكير بالرحيل”.
وأفاد رونالدو الذي انضم إلى ريال عام 2009 قادما من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن قرار الانتقال إلى يوفنتوس لم يكن نتيجة تلقائية لرحيل الفرنسي زين الدين زيدان، عن الإدارة الفنية للنادي الملكي بعدما قاده إلى لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم لثلاثة مواسم تواليا.
إلا أن اللاعب البالغ 33 عاما، كشف أن ابتعاد زيدان “كان من التفاصيل الصغيرة التي كنت أواجهها عندما أفكر بوضع النادي، ليس ذلك ما أدى إلى رحيلي، لكنه لم يثنني عن القيام بذلك”.
ودافع رونالدو المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات (مع يونايتد في 2008، وأربع مرات مع ريال) عن قرار انتقاله إلى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، نافيا أن يكون المال دافعه لذلك.
وأوضح “لو كنت أريد أن أجعل من انتقالي مسألة متعلقة بالمال، لانتقلت إلى الصين، حيث كنت سأحصل على خمسة أضعاف ما أناله هنا (في تورينو) أو في ريال. أنا لم آت الى يوفنتوس من أجل المال”.
وتأتي المقابلة مع فرانس فوتبول قبل أسابيع من إعلان المجلة اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح سنويا لأفضل لاعب، وذلك في حفل مقرر في الثالث من دجنبر المقبل.
ورأى اللاعب أنه “يستحق هذه السنة” نيل الكرة، مضيفا “نعم، أحلم بالفوز بالكرة الذهبية للمرة السادسة وتخطي – في هذه الحالة – ليونيل ميسي”، النجم الأرجنتيني لنادي برشلونة الإسباني، والذي نالها خمس مرات أيضا.
وتطرق رونالدو في حديثه إلى تهم الاغتصاب التي وجهتها إليه عارضة الأزياء الأميركية السابقة كاثرين مايورغا (34 عاما)، والتي كشفت في نهاية شتنبر الماضي، أن اللاعب مارس الجنس معها بالإكراه في جناحه بأحد فنادق مدينة لاس فيغاس الأميركية عام 2009.
ونفى رونالدو بشدة هذه التهم، بينما أقر محاميه في بيان هذا الشهر، بأن الطرفين مارسا الجنس في 2009، ولكن ذلك حصل “برضى كامل”.
وأكد البرتغالي أن القضية “تؤثر بالتأكيد على حياتي. لدي شريكة، أربعة أطفال، والدة مسنة، شقيقات، شقيق، عائلة مقرب منها (…) هذا من دون الحديث عن سمعتي، سمعة شخص يشكل مثالا”.
أضاف “تخيلوا ما يعنيه أن يقول شخص أنك مغتص ب، أو أنك قمت بهذا الأمر أو ذاك (…) أعرف ما أنا عليه وما قمت به. الحقيقة ستظهر”.