LE12.MA ــ وكالات
باتت إيطاليا قريبة جدا من تجاوز الصين في عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، بأرقام جديدة أعلنتها أكثر دول أوروبا تضررا من المرض.
وتعكس الإحصاءات دلالة مروعة يربطها خبراء بزيادة عدد كبار السن في البلاد، ونظام الرعاية الصحية المثقل، وتأخر فرض إجراءات الإغلاق الكاملة في مركز تفشي المرض، إقليم لومباردي.
ووصل عدد حالات الوفاة في إيطاليا 2978 حالة، إلى حدود اللحظة، بعد وفاة 475 آخرين.
وبالنظر إلى أن متوسط الوفيات في إيطاليا يزيد على 350 حالة يوميا منذ 15 مارس يوميا، فمن المرجح أن يتجاوز عدد الوفيات ما شهدته الصين، التي توفي فيها 3249 شخصا وفقا للأرقام الصادرة الخميس.
واستشهدت الأمم المتحدة والسلطات الصحية الإيطالية بمجموعة متنوعة من الأسباب لارتفاع عدد الضحايا في البلاد، أهمها العدد الكبير للسكان المسنين، وهم عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من الفيروس.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية كأكثر دولة في العالم يسكنها كبار السن بعد اليابان، حيث إن الغالبية العظمى من الوفيات في إيطاليا، ونسبتهم 87 بالمئة، كانوا فوق سن 70 عاما.
بالإضافة إلى ذلك، كان جميع الضحايا في إيطاليا تقريبا يعانون مرضا أو أكثر، مثل السكري أو السرطان أو ارتفاع ضغط الدم أو القصور الكلوي.