سعد المتولي ــ الدار البيضاء
في جولة قامت بها “le12.ma” في عدد من الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء، وقفت على “بؤر” كثيرة للتجمعات البشرية خاصة على مستوى الأسواق الشعبية، غير مبالين للخطر المحدق بهم.
وفي شهادات استقتها جريدة Le12.ma من الباعة والزبناء، في هاته الأسواق العشوائية، فإن أغلبهم “مامسوقينش للمرض”، بل أكثر من ذلك لا يعلمون أي شيء عن الوقاية من فيروس “كورونا”.
وقال أحد الباعة “كنسمعوا بكورونا ولكن ماعندا مانديرو إلى ماخرناجناش نبيعو ماعندنا ما منصوروا.. سمعت أن القهاوي ومالين الماكلة سدوهم بسبب المرض، حنا ماقرينيينش وماعرفين والو”.
من جانبه انتفض أحد الباعة قائلا: ” راه ثاني مايمكنش كلشي يگلس فالدار على الأقل حتى توفر الدولة الدعم المادي. راه بزاف ديال الناس إلى ما جاوش للسوق غايبقاو ولادهم بالجوع، خاص يدار حل لينا”. مؤكدا أنه ليس كل المغاربة بامكانهم التبضع من “السوبر مارشيات” وإنما فئة كبيرة “كتعرف غير المارشي ولا السويقة”، ولا السوق الأسبوعي.
وعن شروط السلامة الصحية والوقاية، قالت إحدى الزبونات: “عا جاراتي هوما اللي وعاوني، أما أنا معارفة والو، قالوليا مانبقاوش نسلموا بعضياتنا بالوجه وحتى باليدين، وإلى لقيتي اللگات والكمامة نديروها ونحظيو مزيان، وكاين أولدي لي ماعرفينش گاع هادشي، ومنهم عداد وكاين لي مامسوقش”.
في حين قال أحد الزبناء في السوق الشعبي “بزف ديال الناس الى ماخجروش يخدموا غادي يجري عليهم مول لكرا والما والضو. ماشي غي بزاف ولكن الأغلبية الساحقة. إلى ماوفراتش الدولة شي دعم مادي صعيب تقنع دوك الناس يگلسو فالدار. راه ماشي الطاليان هادي ولا فرنسا هنا بنادم تايضبر على الغداء وتايخصو العشاء..”. على حد تعبيره.