مصطفى قسيوي

 

بينما يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى الالتحاق بالتنسيق الثنائي بين حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال على مستوى البرلمان قالت عائشة لبلق رئيسة المجموعة النيابية لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب،  إن التنسيق المؤسساتي مقتصر فقط بين حزبي الكتاب والميزان.

وإعتبرت لبلق، في تصريح لجريدة le12.ma ، أن العلاقة مع فريق “البام” تدخل في إطار التشاور القبلي فقط،  وأن تقديم الفرق الثلاث لطلب استدعاء وزير الصحة للمثول أمام لجنة قطاع الصحة من أجل مسائلته حول مخاطر فيروس كورونا والإجراءات المتخذة لمواجهته، لا يعني وجود تحالف مع حزب “التراكتور” .

وأضافت لبلق، أن قيادتي حزب الكتاب والاستقلال سبق أن عقدتا لقاءات رسمية قصد التنسيق المشترك على مستوى المعارضة البرلمانية استعدادا للدخول البرلماني لدورة أبريل المقبل، وأن التنسيق بين الحزبين جاء وفق ما تقتضيه المرحلة السياسية.

وبخصوص التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة، قالت لبلق، “أن هناك فقط تشاور وتنسيق داخل مجلس النواب في مجموعة من القضايا والملفات وليس هناك أي تنسيق على مستوى قيادة الحزبين والتنظيمات الموازية للحزبين النسائية والشبابية”.

 وأوضحت أن “التنسيق  مع حزب الأصالة والمعاصرة في مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام الوطني مثل ما تم داخل لجنة القطاعات الاجتماعية والدعوة لحضور وزير الصحة لمناقشة تداعيات فيروس كورونا ببلادنا، لا يعني بأن هناك تنسيق مؤسساتي، على مستوى القيادة الحزبية وإن كان هناك ما لا يمنع من توحيد الرؤى في مجموعة من القضايا الراهنة وتشكيل معارضة ثلاثية في أفق انعقاد دورة أبريل المقبلة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *