الرباط: هشام الشواش/ مصطفى قسيوي

بالعاصمة الرباط وبسوق باب الأحد أو “السويقة ” بلغة الرباطيين، القلب التجاري النابض للمدينة، بدى المشهد على غير عادته شبه خالي من المارة فقط أصحاب المحلات التجارية والمواد الغذائية يتبادلون حديثا وقفشات ربما يزجون بها الوقت في انتظار زبون ربما لن يأتي لأنه فعل كما فعل العديد من الناس وهرع البارحة قبل اليوم لشراء المؤونة كما لو أنها ستنفذ من الأسواق التجارية الكبرى.  

عن سر هذا الهدوء المطبق بالسويقة وغياب الحركة الدؤوبة المعتادة  كان لجريدة le12.ma  جولة بالمكان ومعها تساؤلات وجهتها لمجموعة ممن صادفتهم حول تسابق فئات واسعة من المغاربة اليوم وأمس نحو شراء الاطنان من المواد الاستهلاكية خوفا من نفادها  بسب تداعيات “كورونا”، فكان الإجماع على أن من المغاربة “ملهوطين” على شراء أكثر مما يحتاجونه بمناسبة أو بدونها.

بالصور. طوارئ “كورونا” تذكر المغاربة بعام البون…اللهطة تُفرج الأسواق

 لقد كان الإجماع على أن الخوف من تداعيات انتشار فيروس كورونا، هو الذي جعل كل هذا التهافت على الأسواق خلال الأيام الماضية وخاصة ليلة أمس الجمعة بعد قرار توقيف الدراسة إلى أجل غير مسمى.

 شهادات من التقتهم الجريدة، كلها تصب في هذا الاتجاه وبأن المغاربة شعب ” كيسبق الخلعة ” رغم أن ليس هناك ما يدعو لكل هذا الخوف والهلع بقدر ما يستدعي أخذ الحيطة والحذر وإتباع  النصائح التي أوصت بها الجهات المختصة.

تفاصيل أوفى في هذا الروبورتاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *