مصطفى قسيوي

قال نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن لقاء قيادة حزبه صباح اليوم الجمعة بالرباط، مع مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، يندرج في إطار مبادرة “الحركة المواطنة”، التي تفرضها الأهمية البالغة التي تكتسيها ضرورةُ الارتقاء بالنقاش العمومي حول القضايا الأساسية لوطننا وشعبنا إلى المستوى الذي تتطلبه المرحلة.

ودشنت قيادةُ حزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الأمين العام الرفيق محمد نبيل بنعبد الله، اللقاءات التشاورية المقرر عقدها مع عدد من الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية، بلقاء مع مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد ممثلة بكل من علي بوعبيد و محمد الأشعري .

 وعرف اللقاء الذي إحتضنه مقر الحزب بالرباط، تبادل وجهات النظر بخصوص راهنية الأوضاع الوطنية العامة، مع استشراف مستقبل الديمقراطية والتنمية ببلادنا.

وبحث الجانبان إمكانيات القيام بمبادرات مشتركة من أجل المساهمة في إعطاء حيوية جديدة للفضاء السياسي الوطني وفي تطوير مختلف أوجه النضال الديمقراطي بالمغرب.

وأضاف زعيم حزب “الكتاب” في تصريح لجريدة le12.ma، أنه من خلال إطلاق مبادرة الحركة المواطنة مع مؤسسة عبد الرحيم بوعيد سيتلوها لقاء آخر مساء اليوم مع جمعية “معا”، ثم لقاءات أخرى الأسبوع المقبل مع منظمات نسائية وحقوقية ونقابية وعدة فعاليات وطنية وجهوية الهدف منها إطلاق العنان لإمكان إحداث حركية داخل المجتمع يراد لها أن تفرز نموذجا لتجربة مواطنة متجددة.

 ويرى التقدميون، أن المبادرة، تأتي إسهاما من حزب التقدم والاشتراكية في إذكاء نفس ديمقراطي جديد في الحياة السياسية الوطنية و في بلورة السبل الكفيلة بتجاوز أزمة الثقة التي يعرفها المجتمع المغربي في أوساط وعلى أصعدة مختلفة.

 كما تأتي وفق قيادة الحزب، انطلاقًا من اقتناعه الراسخ بضرورة ارتكاز هذا المسعى على ثقافة الحوار وعلى المساهمة الفاعلة لكل الطاقات الوطنية والديمقراطية المقتنعة بهذه الأهداف النبيلة، ورغبة منه في تفعيل حركة مجتمعية مواطنة تعمل بشكل هادف وفعال من أجل ذلك.

كما أنه تعبر عن الأهمية البالغة التي تكتسيها ضرورةُ الارتقاء بالنقاش العمومي حول القضايا الأساسية لوطننا وشعبنا إلى المستوى الذي تتطلبه المرحلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *