المصطفى الحروشي

 

منع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسيدي سليمان قافلة طبية أعلنت عنها جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة الثانوية التأهيلية ابن زيدون بسيدي يحيى الغرب، مخصصة لإجراء فحوصات لتلامذة الثانوية والطلبة القاطنين بمقر الداخلية التابعة لها، وكذا عمليات تحسيسية بفيروس كورونا.

وقال إدريس الكرش رئيس الجمعية لموقع “le12.ma”، أن تنظيم الجمعية لهذا النشاط تربطه علاقة اتفتقية بين المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي سليمان وبين جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة الثانوية التأهيلية ابن زيدون بسيدي يحيى الغرب.

وأضاف الكرش: صدمت من قرار منع تنظيم القافلة داخل المؤسسة المذكورة، والذي توصلت به عن طريق السلطات المحلية، وليس عن طريق المندوب الاقليمي، كما هو متعارف عليه، وبدون تبرير، كما أنه جاء متناقضا مع قرارات الوزارة، ورغم قيامنا بجميع الإجراءات القانونية اللازمة.

وقال الكرش: “اذا كان قرار المنع لانه خايف من كورونا كان خاصوا يوقف القراية بالمؤسسات التعليمية واحنا متوصلنا بوالوا من وزارة الصحة علاش المندوب تيزيد من راسوا.

وعلى إثر هذا المنع أصدرت الجمعية بيانا استنكاريا تحمل فيه المسؤولية الكاملة المندوب الصحة بالاقليم، على هذا القرار الجائر في حق ساكنة مدينة وابنائهم، كما تسجل غياب الخدمات الصحية بالمؤسسات التعليمية بالمدينة، وعدم التزام المندوبية بالدورية المشتركة بين وزارة الداخلية والاوقاف والتربية الوطنية، المتعلقة بالحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمين والمعلمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *