سعد المتولي ــ الدار البيضاء
أبدى عدد من المسافرين بالمحطة الطرقية “ولاد زيان” بمدينة الدار البيضاء استياءهم من تحول المحطة، خلال الفترة الأخيرة، إلى مطرح كبير لرمي الأزبال.
وحسب شهادات استقتها “le12.ma” من مهنيي ورواد المحطة الأكبر في المغرب، فإن هذا الفضاء بات يشهد “اختلالات بالجملة على مستوى النظافة والخدمات وحتى الجانب الأمني”.
وقال (م.ك)، سائق حافلة للنقل، “إنه على الرغم من المجهودات التي يقوم بها عمال النظافة داخل المحطة لجمع النفايات والأزبال إلا أن ذلك لا يكفي في ظل التزايد “المهول” للأزبال خاصة في الفترة الليلية”.
وأضاف قائلا: “الكيران عامرين بالزبل بقى غير المحطة، ماكينش الوعي (…) بنادم فين ما لقى كايلوح الزبل وهادشي راه ماشي معول”.
من جانبها استنكرت مسافرة للوضع الذي باتت تشهده المحطة قائلة: “راه ماشي غير الزبل راه حتى ريحت البول فالقراعي والتقية فالميكات، والشمكارة فالليل، والكورتيا اللي مكتعرفهمش واش شفارة ولا خدامين فالمحطة، هادشي عيب خاص شي حل”.
وكانت شركة التنمية المحلية الجديدة (الدار البيضاء- المسافرون) شرعت، بداية الشهر الجاري، في تدبير المحطة الطرقية أولاد زيان.
ووفق مصادر مطلعة فإن الشركة الجديدة ستتولى هذه المهمة خلفا لشركة الدار البيضاء للتنقلات، بعد انتهاء العقد المؤقت الذي شرعت بموجبه في تدبير محطة أولاد زيان في 2018.
وتسعى جماعة الدار البيضاء من خلال الشركة الجديدة، جعل المحطة الطرقية أولاد زيان مكانا أفضل مما هو عليه حاليا، خاصة أنها تعيش على وقع الفوضى في التدبير، وذلك بعدما جرى رصد مبلغ مالي ضخم قدر بحوالي مليوني درهم.
وتعاني المحطة الطرقية أولاد زيان من كثرة المتشردين، والأزبال، وفوضى لا متناهية من حيث التنظيم، إضافة إلى “غطرسة” أصحاب “الكورتيا”، وانتشار واسع للصوص والنشالين.