مصطفى الحسناوي
استمع الدرك الملكي بالقنيطرة أمس الأربعاء، لإدريس السدراوي، الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بسبب شكاية للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالقنيطرة.
وقالت الرابطة في بلاغ لها توصلت جريدة Le12.ma بنسخة منه، “إن الشكاية التي وصفتها بـ”الكيدية”، كانت “مرفوقة بتقرير إخباري من طرف قائد قيادة أحواز القنيطرة”.
وطعنت الرابطة، في تقرير ممثل السلطة، بداعي انها سبق ان “وجهت ضده شكاية للوكيل العام للملك حول ملف الأراضي السلالية اولاد اسلامة”.
وابلغت الرابطة الرأي العام الوطني، بكون “المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالقنيطرة وجهت شكاية تتهم من خلالها الرئيس الوطني للرابطة بتحريض ساكنة ‘اولاد امليك’ أحواز القنيطرة بالحرث في أراضي الأملاك المخزنية، والتحريض على العصيان والتظاهر”.
واستنكرت الرابطة، “المقاربة الإحتكارية للملك المسمى “اولاد نعيم” والذي كان موضوع ملتمس من وزير الداخلية لمسؤولي المياه والغابات بتسليمه للجماعة السلالية اولاد مليك الشئ الذي قوبل بالتجاهل والمماطلة”.
واتهم المكتب التنفيذي للرابطة، مندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحر باقليم القنيطرة بعرقلة وتجاهل السياق الوطني والدولي للحقوق والحريات.
وطالبت الرابطة، عامل إقليم القنيطرة بفتح تحقيق حول “انتشار البناء العشوائي بالغابات بأحواز القنيطرة وبمنطقة اولاد اسلامة، الحدادة، المكاديد، والعديد من المناطق بأحواز القنيطرة”، طاعنة في التهم الموجهة الى رئيسها، معتبرة وسط تضامن عدد من أفراد اولاد امليك معه من خلال وقفة امام مقر مديرية المياه والغابات بأنها “كيدية”.
