الرباط: le12.ma

وثقت 10 صور مثيرة، عملية سقوط أربعة “دواعش”، في شباك قوات “البسيج”، يجري التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأظهرت الصور التي تنشرها جريدة le12.ma، كيف جرى توقيف هذه العناصر “الداعشية”، في أماكن مختلفة بأطراف مدينة سيدي سليمان.


وكشفت الصور، محجوزات خطيرة، منها نص البيعة للخليفة المزعوم السابق لتنظيم “داعش”، وصورة ترمز لراية هذا التنظيم الإرهابي، وكذا منشورات تحرض على العنف وتضفي المشروعية على القتال والعمليات الانتحارية وحجزت ايضا أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم، وبذلة عسكرية وقناع، ومخطوطات تؤكد تشبع المشتبه بهم بفكر التنظيم الإرهابي.



وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد أطاحت صباح الاثنين، بأربعة عناصر تتراوح اعمارهم بين (21 و 53)، ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سيدي سليمان.

وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه إضافة إلى انخراطهما الكلي في الأجندة التخريبية لـ”داعش” وفي عمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي، وقفت التحريات نفسها، على تخطيط الزعيم عينه، بمعية عناصر الخلية، لتنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة المواطنين وزعزعة الأمن العام في المملكة.

وأبرز المصدر ذاته، أن التحريات أكدت أن زعيم الخلية، الذي سبق اعتقاله سنة 2014 بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب من أجل تجنيد وإرسال مقاتلين للالتحاق بصفوف الفصائل الإرهابية بالساحة السورية والعراقية، قام باستقطاب عناصر خليته الذين يتبنون نفس الفكر المتطرف.

وأضاف المصدر ذاته أن العملية تندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية.

وأبرز البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، لكشف ظروف وملابسات تورطهم في الإعداد والتحضير لأعمال إرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. إذا ثبت تورط هذه الميكروبات و الجراتيم الآدمية لما لايطبق عليهم الاعدام الفعلي و ليس الاعدام على الورق لأنهم لو نجحت مخططاتهم البائسة فهناك العديد من الابرياء كان سيتم إعدامهم بطريقة وحشية