هشام الشواش – القنيطرة

لم يكن عبد الرحمان، يعتقد وهو يطوي سنوات النجاح الدراسي في جامعة مغرب أواخر ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينيات، أن إصابته بعارض مرضي ستودي به الى إعاقة حركية شاملة، جعلته يقعد لأزيد من 30 عاما فوق كرسي متحرك..

عبد الرحمان، الذي ظل لأزيد من ثلاثة عقود، يواجه الابتلاء بإيمان الأنبياء، سوف يضاعف من محنته، التقدم في السن، و محاصرة الفقر والغربة في زمن لا يرحم..

شقيقة عبد الرحمان، التي يعيش معها في بيت مكترى بحي شعبي بالقنيطرة، ستفقد قبل أشهر في حادثة سير مميتة ابنتها التي كانت تعيلهما، تاركة من خلفها، طفل رضيع، و عائلة بدون معيل..

حال هذه الأسرة التي تشكوا مصابها إلى خالقها، توجه عبر عبد الرحمان هذا النداء إلى المحسنين والفضلاء ..والطلب لم يكن سوى الحصول على كرسي كهربائي متحرك ولكل مجتهد نصيب.. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *