جواد مكرم  

واصل عبد الإله إبن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الاسلاموي، التلاعب بعقول الشباب واليافعين، بأفكار وعقائد سبق أن ورطته ثمانيات القرن الماضي، في التأثير في أبرياء من المواطنين، توجهوا للجهاد من أجل أفغانستان ضد غزو السوفيات.

ووظف إبن كيران، خلال مشاركته اليوم الأحد بالرباط، في الدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، خطابا ينهل من الإسلام الراديكالي.

ولبس القيادي السابق في الشبيبة الإسلامية المحظورة بزعامة عبد الكريم مطيع، جلباب الخطيب الواقف فوق منبر خطباء جماعات الإسلام السياسي، وهو يتحدث إلى المشاركين والعديد من الشباب المغربي الذي كان يتابع كلمته عبر تقنية “اللايف”.

وحاول ابن كيران، غسل أدمغة الموردين والأتباع، بإدعاء أن الأصل عند حزب العدالة والتنمية وقبله التنظيمات التي أفرزته، هو الدعوة إلى الله، مضيفا أنه على أفراد شبيبة حزبه اليوم أن ينتدبوا أنفسهم لإصلاح الشأن العام للقيام بواجبهم تجاه الله.

 وخاطب بن كيران، الحضور والمشاهدين قائلا:” إن الإصلاح مهمة كبيرة تشتركون فيها مع الأنبياء”، كما أعلن تبرأ حزبه من تنظيم الإخوان المسلمين دون أن يوجه له إنتقادات.

 ودعا أفراد الشبيبة التي وصف منتسيبها ب”الصكوعة” و”المداويخ”، إلى التحرر من الخوف والتمرد على قيادة حزب”لامبة”، عبر رفع درجات حرية التعبير في سبيل الإصلاح حتى ولو كلف المعني بالأمر الطرد أو كلف المعنيون تأسيس حزب جديد.

 التفاصيل في الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *