القنيطرة: م.س

 بعد فراق سال دمع حزنه رقراق، جاء اللقاء..

تقاربنا وتباعدنا كاصبعين في كف الوفاء  ..

تذكرنا زمن البطولات والانتصارات

وضحكنا ضحكة فرحة قلب ساخر من ظلم اخطاء العنوان..

قلنا لا، لا، نحن أبناء الفن النبيل لا ننكسر أمام خيبة الخاسئين..

إننا نقهرهم، نخيفهم، نسقطهم، بالكاو، بابتسامة بطل مظلوم.. والأبطال لا يهزمون ولا يظلمون ولا يموتون..

لنبني “الرينغ” ونلبس قفاز الشرف، ونواصل رحلة الحلم الجميل، حتى التتويج بميدالية البراءة

إنني مشتاق لفرحة نصر فوق حلبة منازلة قهر الظلم، و إلى لحظة نصر، يرفع فيها مدربنا الصويفي فوق الأكتاف، ويعلن بطلنا بنطازوط عريسا للأبرياء ..

من زنزانته في بيته، شاهد بنطازوط في لحظة مرح واستعادت ذكريات مشتركة مع الزميل محمد سليكي داخل النادي القنيطري للملاكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *