سعد المتولي _ الدار البيضاء
أحال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، “عريضة الحياة” على اللجنة الحكومية، التي يترأسها الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والمجتمع المدني، لدراستها في ظرف أسبوع، على الرغم من أن القانون يمنحه مهلة 15 يوما.
وحسب ما كشفته رقية أشمال، عضو لجنة الإشراف على العريضة، أن “عريضة الحياة” في مرحلتها الآن أمام اللجنة الحكومية، مؤكدة أن “اللجنة تملك مساحة زمنية قدرها ثلاثون يوما لأجل دراستها وإعداد قرار بشأنها وإحالتها على رئيس الحكومة“.
وكان مشرفو عملية “عريضة الحياة”، قد أقدموا، في 14 فبراير الجاري الذي يصادف “عيد الحب” على إيداع “العريضة” لإحداث صندوق خاص لمكافحة السرطان، في مقر رئاسة الحكومة بالعاصمة الرباط.
وأكد مشرفو العملية، آنذاك، أن “العريضة” استوفت جميع الشروط القانونية، بما مجموعه 40.608 توقيع”، مؤكدين أن وكيل العريضة، عمر الشرقاوي، توصل بإيداع العريضة، بعد استقباله من قبل مستشار رئيس الحكومة، سعد الودي، مرفوقا بمستشار الشؤون القانونية.
وأكد الشرقاوي، في تدوينة على حسابه الشخصي في “الفيسبوك”، أنه تم التوجه إلى رئاسة الحكومة محملين بـ45 صندوقا كرتونيا يضم حوالي 40 ألف توقيع على عريضة الحياة، مشيرا إلى أن عدد التوقيعات المحصلة يطابق عدد الحالات المصابة سنويا بمرض السرطان.
وأعرب الشرقاوي عن أمانيه بأن تلقى ما وصفها بـ”الهدية الانسانية”، الموجهة إلى رئيس الحكومة من تفاعل إيجابي”. وقال: “أتمنى صادقا من رئيس الحكومة أن يتلقى هاته الهدية الانسانية بكل مسؤولية وطنية وتفاعل إيجابي“.
وأكد وكيل عريضة “الحياة”، أنه “ينتظر بفارغ الصبر والأمل، رده خلال المهلة التي يمنحها له القانون”، وقال في ما يشبه التمني: “كلنا شوق أن يرد علينا بهدية أفضل من هديتنا ويستجيب لمرضى السرطان ومطلب المجتمع بإحداث صندوق لمكافحة السرطان“.