محمد الركيبي

وسط خلافات بين أعضاء المجلس حول التحضير لدورة مارس، يحل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يومي الجمعة والسبت 21 و22 فيراير 2018، بمجلس جهة كلميم وادنون، وذلك على رأس وفد يضم وزراء ومسؤولي عدد من القطاعات والمؤسسات العمومية، إذ يتصدر تتبع تنفيذ  المشاريع الملكية بالجهة جدول أعمال هذه  الزيارة.

يشار إلى أن مجلس جهة كلميم وادنون، سبق أن عرفت أطول مدة “بلوكاج”، إنتهت بتقديم رئيس الجهة السابق إستقالته، وإنتخاب نجلة عمه، مباركة بوعيدة رئيسة للجهة، بيد أن ذلك لم ينهي الصراعات ولم يسعف في تنفيذ المشاريع المعطلة خاصة منها تلك التي جرى التوقيع عليها أمام الملك محمد السادس، المندرجة ضمن المشروع التنموي الخاصة بالأقاليم الجنوبية.

وعادت الخلافات من جديد، لتسيطر على المشهد السياسي، داخل مجلس جهة كلميم واد نون، خاصة حول بعض نقط جدول أعمال دورة مارس المقبل، بينما أعلن الرئيس المستقيل، عبد الرحيم بوعيدة، مقاطعته لزيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق له.

وتشكل هذه الزيارة مناسبة لتتبع المشاريع التنموية بجهة كلميم وادنون، التي تهم عددا من القطاعات، كما أنها فرصة لتتبع تنفيذها على أرض الواقع من قبل السلطات والجماعات المحلية.

وتأتي هذه الزيارة، وفق مصدر جريدة LE12.MA  في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش وخطاب 20 غشت الماضيين، وفي إطار تنزيل ورش الجهوية المتقدمة.

وتشكل هذه الزيارة مناسبة للإنصات إلى المسؤولين العموميين، والفاعلين في القطاع الخاص، وإلى مكونات المجتمع المدني المحلي، من أجل تسريع تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة، والعمل معا للوقوف على كل ما يعيق الاستثمارات أو المشاريع البنيوية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها.

وخلال الاجتماعات التي يترأسها رئيس الحكومة في الجهة، يقدم المتدخلون تشخيصا شاملا خاصا بالجهة، فضلا عن عرض خطة لتنمية الأقاليم التابعة لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *