سيدي سليمان: خاص le12

قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، في معرض حديثه امس الأحد بمدينة سيدي سليمان، إلى المشاركات والمشاركين، في برنامج “100 يوم 100 مدبنة”، أن ما لا يقل عن 90% من مشاكل مدينة سيدي سليمان تقع تحت مسؤولية المجلس البلدي، لارتباطها بالشأن المحلي.

وطالب بايتاس من الحضور، أخذ هواتفهم المحمولة لتوثيق وعود حزب الأحرار لساكنة سيدي سليمان بهذه المناسبة :”باش منين نتلاقاو في القادم من الأيام اما تقولو لينا انتم معقولين او تقولوا لينا انتم كذابين”.

وواصل المسؤول الحزبي حديثه إلى الحضور، قائلا:” مدينتكم مضرورة”، مضيفا وسط تفاعل القاعة “ربما سبق أن جاءكم البعض بمثل هذا الكلام، لكن ما الذي قام به لا شيء”.

واختزل المتحدث نفسه جزء كبيرا من معيقات التنمية بالإقليم في الصراع السياسي، معتبرا أن الخروج من هذا الإشكال هو بيد الساكنة، التي عليها أن تحسم يوم اختيار من يمثلها اختيار بناتها وابنائها الذين بمقدورهم تغيير هذا الواقع.

وتابع بايتاس: “بالنسبة لحزب الأحرار، كونوا متأكدين سوف نزكي “ناس مزيانين ومعقولين”.

وأكد المسؤول السياسي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار كانت له الجرأة والشجاعة السياسية، لكي يتوجه في ظرف صعب للإنصات للمواطنات والمواطنين، في مختلف أنحاء المملكة، متحديا أن يقدم على ذلك حزب من الأحزاب سواء في الأغلبية أو المعارضة.

وتعهد مصطفى بايتاس، باستعداد الحزب بدءا من الأسبوع القادم في تقديم كل الدعم والمساعدة والتكوين والتأطير للشباب الحاملين لمشاريع من أجل الاستفادة من البرنامج المندمج لدعم المقاولات، فضلا عن شروع الحزب في الدفاع عن مدينة سيدي سليمان وساكنتها من مختلف المواقع التي يوجد بها الحزب.

و عبر حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي، عن استغرابه من كوّن مدينة سيدي سليمان كعمالة يتوجه المرضى من ساكنتها إلى مستشفى عمالة مجاورة وهي القنيطرة من أجل التطبيب والولادة والاستشفاء، مطالبا بوضع حد لهذا الوضع.

ووقف الفيلالي، عند مشاكل عديدة بالإقليم، خاصة تلك التي لها صلة بساكنة العالم القروي، عندما بسط إشكالات الأراضي السلالية، مذكرا في هذا الصدد بالإصلاحات التشريعية التي عرفتها هذه الأراضي من أجل ضمان حقوق ذوي الحقوق ودعم الاستثمار الفلاحي في صفوف الشباب.

ومن جهته، دعا سعد بن مبارك، إلى الاهتمام بالطفولة باعتبارها تشكل ثلث ساكنة المجتمع المغربي وأمل مغرب الغد.

وتوقف بن مبارك، عند لجنة إعداد المشروع التنموي الجديد، وأهميته في إيجاد أجوبة للمشاكل الحقيقية للمجتمع، منوها بإطلاق الحزب لمبادرة تكوين الشباب الحامل للمشاريع من اجل الاستفادة من البرنامج المندمج لدعم المقاولين بانخراط كبير للأبناك. 

وعاد القيادي التجمعي، محمد حنين بالحضور إلى زمن كانت توصف فيه مدينته سيدي سليمان بـ”باريس الصغيرة”، بمعاملها وشركاتها وفلاحتها وإمكانياتها وجماليتها، قبل أن تتحول اليوم الى مدينة “القهاوي”، على حد وصفه، محملا  المسؤولية للمجالس المتعاقبة.

وعدد عبد الإله دحان، المنسق الإقليمي للحزب، الإشكالات والحلول التي تداول بشأنها المشاركات والمشاركين في محطة سيدي سليمان من برنامج الانصات “100يوم 100مدينة صغيرة ومتوسطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *