le12.ma-وكالات
كشف معدو دراسة حديثة، على أن الأشخاص الذين يمارسون الكثير من التمارين الرياضية، قد يكونوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكلي المزمن، بالمقارنة مع من هم قليلي الحركة.
وأكد الباحثون، أن الذين يمارسون تمارين رياضية بصورة أكبر، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض الكلي، بنسبة 9%. وأن حوالي 200000 مواطن تايواني بالغ،
وقال شيانغ تشيان لاو، مؤلف مشارك في الدراسة، بجامعة هونغ كونغ الصينية: “تظهر نتائجنا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قد يخفف من التدهور المرتبط بالعمر في وظائف الكلى، كما أنه يقلل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة”.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تعد في المقام الأول لإثبات ما إذا كان التمرينات البدنية تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلي، فإنها لفتت إلى أن بعض الأمور الجيدة المفيدة لصحة القلب مفيدة لصحة الكلى أيضا.
وكان من قيود الدراسة، أن الباحثين قاموا بتقييم عادات التمارين الرياضية، بالاكتفاء بإجراء استبيان للمشاركين في البحث، وليس عن طريق استخدام متتبعات لنشاطهم الفعلي.
كما حدد الباحثون في دراستهم، الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلي المزمن، بناء على نتائج اختبار معملي واحد، وعادة ما يشخص الأطباء الحالة وفقا لاختبارين أو أكثر.
ويوصي الأطباء عادة، أن يحصل البالغين على ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية القوية، بمعدل أسبوعي، لتنشيط الدورة الدموية والوقاية من أمراض القلب والكلي والسكري.
