المصطفى الحروشي
أثارت المغادرة الطوعية التي تقدمت بها سميرة سطايل، نهاية الأسبوع الماضي، من القناة الثانية بعد 30 سنة من الاشتنغال داخلها، جدلا كبيرا خاصة وأنها تزامنت مع الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها القناة.
وأكدت مصادر موثوقة لموقع “le12.ma”، أن سميرة سيطايل استفادت من مغادرة طوعية مقابل تعويض ضخم حدد في 400 مليون سنتيم، وذلك في ظل المشاكل المادية التي يشتكي منها الصحفيين في “دوزيم”.
وحسب المصادر نفسها، فإن النزيف المالي، لم يتوقف عند هذا الحد، بل وضع مايزيد عن 10 من كبار موظفي دوزيم ممن يتقاضون اجورا سمينة، طلبات المغادرة الطوعي مقابل الاستفادة من تعويضات ضخمة من شانها ان تصيب هذه المؤسسة العمومية بالشلل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن ثلاث أسماء مرشحة لخلافة سيطايل، ويتعلق الأمر بكل من يوسف الزويتني رئيس تحرير، وحميد ساعدني، نائب مديرة الأخبار، إلى جانب رضا بنجلون، مدير البرامج الإخبارية والوثائقية.
وأضافت المصادر نفسها، أن سيطايل عملت في البداية كمراسلة صحافية، وأعدت على الخصوص برنامجا يتناول موضوع الدعارة “لي فلور دي مال” كما أشرفت على أول سلسلة لروبورتاجات تعنى بمغاربة العالم، لتتولى مهمة رئيسة تحرير لقطاع الأخبار، ثم مديرة الأخبار بالقناة، ومنصب نائبة المدير العام للقناة.