le12.ma-وكالات

تمكن فريق من الباحثين الفنلنديين من فهم سبب انجذابنا إلى أفلام الرعب، من خلال تحديد الأنشطة العصبية للأشخاص أثناء مشاهدتهم لهذه النوعية من الأفلام.

وأجرى فريق البحث تخطيطا للنشاط العصبي للمشاركين، أثناء مشاهدتهم لفيلمين مخيفين هما: Insidious وThe Conjuring 2، لدراسة كيفية تعامل أفلام الرعب مع الدماغ.

ووجد الباحثون أن الأفلام المخيفة تتلاعب بنشاط المخ لتعزيز الإثارة، حيث أظهر المشاركون في الدراسة التي أجريت في مختبر أنظمة العاطفة البشرية في مدينة توركو، أن المخ يتوقع باستمرار اتخاذ إجراءات استجابة للتهديدات.

و عثر الباحثون على مناطق معينة نشطة في الدماغ بشكل متزايد خلال مشاهد الفزع الوشيك، مع زيادة القلق ببطء، ما يوفر للدماغ “حالة تأهب دائمة”.

وجاءت استجابة الخوف الأكبر من الغيب أو الضمني، مقارنة بما رأوه بالفعل على الشاشة.

وقال الدكتور ماثيو هدسون، عالم نفسي بجامعة توركو في فنلندا: “تستغل أفلام الرعب هذا بخبرة، لتعزيز حماسنا”، وتابع: “كانت مشاهدة أفلام الرعب أيضا ذريعة للتواصل الاجتماعي، حيث يفضل الكثير من الناس مشاهدة أفلام الرعب مع الآخرين بدلا من مشاهدتها بمفردهم”.

وأوضح قائلا: ” الخوف الشديد أو قفزة التخويف (أسلوب حديث لتخويف المشاهد) تزيد من النشاط في جذع الدماغ والمهاد واللوزة الدماغية والقشرية، في حين أن التشويق المستمر يؤدي إلى تضاعف الاستجابات الحسية”، مشيرا إلى أن الاستجابات في كلا الفيلمين كانت متشابهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *