فيصل بندادي

يعاني مرضى السّرطان في جهة الدار البيضاء وكل المدن التابعة لها وفق تقسيم المجال الصحي، من غياب جهاز PET SCAN أو ما يعرف بالطب النووي، منذ شهر شتنبر الماضي.

ونشر عمر الشرقاوي، المحلل السّياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني، تدوينة على حسابه على موقع “فيسبوك”، قال فيها، أن الجهاز الوحيد من هذا النوع الذي تتوفر عليه جهة الدار البيضاء كان قد تعطّل منذ شتنبر الماضي.

وأَضاف الناشط الفايسبوكي، أنه بعدما تم إصلاحه في أواخر شهر دجنبر الماضي، فوجئ مرضى السرطان بغياب جرعات الدواء الضرورية للقيام بالفحص، وهو عبارة عن حّقن يأخذها المريض قبل الفحص لإظهار الشعيرات الدموية الرقيقة.

وأشار الشرقاوي، إلى أن هذا الجهاز الجد متطور والذي يمكّن من تحديد الأعضاء المصابة بالسرطان وكذلك مرحلة الإصابة، اضطر عددا كبيرا من مرضى السرطان الفقراء للذهاب للخواص حيث ثمن الفحص جد مرتفع ويقدر بـ 10000 درهم.

وأكد المتحدّث ذاته، أن الكثير من المرضى وذويهم ذهبوا إلى مصلحة التموين لكن لا احد في الإدارة الصحية إهتم بالموضوع، حيث يكتفي مسؤولو الوزارة بالرد بأنهم وضعوا طلبا لدى الممون لكنهم لم يتوصلوا بالدواء ولا يعرفون سبب هذا التأخر.

وكان عمر الشرقاوي، قد أطلق عريضة لإحداث صندوق لمكافحة السرطان، مقدّمة لرئيس الحكومة، حيث لقيت صدى كبيراً وجمعت مئات الآلاف من التوقيعات في ظرف وجيز.

ويهدف هذا الصندوق، حسب الشرقاوي إلى إعفاء مرضى السرطان في المغرب من تكاليف العلاج، كالفحوصات الطبية والأدوية التي تثقل كاهل العائلات، خاصة الفقيرة منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *