المصطفى الحروشي
كشفت نتائج التشريح الطبي الثلاثي لجثمان مصممة الأزياء كاميليا اللعبي، التي دفنت بمقبرة بالمدينة، والمعروض على أنظار الوكيل العام في استئنافية فاس، سارت في اتجاه إثبات ارتباط موتها بمضاعفات مرضها بالسكري وعدم أخذها “الأنسولين” طيلة أيام اعتقالها، بتهمة الفساد واستهلاك المخدرات القوية.
واتّضح أن الضحية أصيبت بمضاعفات خطيرة نتيجة إصابتها بداء السكري، خاصة أنها كانت مواظبة على استعمال الأنسولين في العلاج ولم تتمكن من ذلك منذ إيقافها، ما ضاعف مرضها قبل نقلها إلى المستشفى بعد فوات الأوان.
وأفادت مصادر معلومة، بأن الضحية لم تستعمل الأنسولين طيلة يومين للحراسة النظرية وبعد تمديدها بيوم واحد لفائدة البحث، منذ إيداعها سجن “بوركايز” الثلاثاء الماضي، مع صديقها، المتهم الرئيسي، وطليقته.
وتابعت المصادر نفسها أن الدعوى العمومية سقطت في حق المصممة بعد وفاتها ساعات قبل بت الغرفة الجنحية في استئنافية فاس في استئناف دفاعها قرار عدم تمتيعها بالسراح المؤقت بعد اعتقالها.
وواصلت ابتدائية فاس، ظهر اليوم الأربعاء، النظر في الملف الجنحي الذي كانت المصممة المتوفاة متابعة فيه. ويتابع صديقها، المتهم الرئيسي، وطليقته في حالة اعتقال، ودركي في تاونات وشخص آخر في حالة سراح مؤقت.
وأُوقف المتهمون تباعا عند سد قضائي في مدخل فاس -الطريق الوطنية رقم 6-في إطار الإجراءات القانونية، بعد حجز 70 غراما من مخدر “الكوكايين” مخبأة في الملابس الداخلية للسائق، صديق مصممة الأزياء المتوفاة.
