le12.ma- سبور 

لقي أسطورة كرة السلة المعتزل كوبي برايان مصرعه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في كالاباساس في كاليفورنيا، برفقة ثمانية آخرين، ضمنهم ابنته جيانا، في حادث هزّ عالم الرياضة، لكنه، لم يكن الحادث الأول، وربما لن يكون الأخير.

وتضاف مأساة كوبي برايان إلى مآسي الرياضيين في رحلات الطيران، ابتداء من 1949، الذي كان قد شهد تحطم طائرة نادي تورينو الإيطالي، ما أودى بحياة 23 لاعبا دفعة واحدة.

وفي 1958 وقع حادث مأساوي آخر ذهب ضحيتَه رياضيون، وحجهم الحدث الذي حظي باهتمام إعلامي أكبر نظرا لأنه ارتبط بلاعبي نادي مانشستر يونايتد، النادي الأكثر شهرة في ذلك الوقت، والذي فقد فيه ثمانية لاعبين وثلاثة من أعضاء الجهاز الفني حياتهم على أثره، في حادث الطائرة التي سقطت قرب ميونيخ في ألمانيا.

وبعد عامين فقط، كانت الأوساط الرياضية على موعد مع حادث آخر أودى بحياة ثمانية لاعبين من المنتخب الأولمبي الدنماركي في العاصمة كوبنهاغن.

وتحطمت بعد ذلك طائرة نادي غرين كروس التشيلي بالقرب من مدينة ييكو في أبريل 1961، ما تسبب في مقتل ثمانية لاعبين من الفريق الأول.

وأعقب ذلك تحطم الطائرة التي كانت تقل لاعبي فريق “ذا سترونغست” البوليفي، بالقرب من مدينة فيلوكو في شتنبر 1969، ما تسبب في وفاة 16 لاعبا وثلاثة من أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول.

وتواصلت المآسي الرياضية بعد تحطم الطائرة التي أقلت فريق باختاكور الأوزبكي في مدينة دنيبرو في 1979، ولقي 17 لاعبا من الفريق الأول مصرعهم في الواقعة.

وفي 1987، تحطمت طائرة فريق أليانزا ليما البيروفي بالقرب من مدينة ليما ولقي 14 لاعبا مصرعهم على أثر ذلك. وتبع هذه المأساة تحطم طائرة كانت تنقل، في 1989، أعضاء فريق كلورفول الهولندي في سورينام وقتل 15 لاعبا من الفريق.

وفي 1993، تحطمت طائرة منتخب زامبيا الوطني لكرة القدم في مأساة تسببت في مقتل 22 لاعبا، في مياه الغابون، في المحيط الأطلنطي.

وكانت للمآسي الجوية محطة جديدة في 2016، بعدما تحطمت طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، التي كانت تقل 21 لاعبا وثمانية من أعضاء الجهاز الفني، بقيادة المدرب البرازيلي كايو جونيور، الذي عمل مدربا في الدوري الإماراتي لكرة القدم مع فريقي الشباب والجزيرة.

وفي بداية 2019 وقعت مأساة جديدة، راح ضحيتها اللاعب الأرجنتيني إيمليانو سالا، الذي تحطمت طائرته في بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا، وهو في طريقه إلى ويلز لإتمام توقيعه مع نادي كارديف سيتي.

وفي أسبوع ذكرى مرور عام على وفاة سالا، وقعت هذه الفاجعة الجديدة بمقتل أسطورة كرة السلة كوبي برايان وثمانية أشخاص معه، ليصبح آخر الرياضيين الراحلين على متن طائرات انتهت رحلاتها نهايات مفجعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *