رشيد الزبوري -le12.ma
أصدرت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مؤخرا، لائحة الأندية المعتمدة بقرار وزيري، التي لها الحق في المشاركة في انتخابات مجالس العصب الجهوية يومي 8 و9 فبراير المقبل.
قبل كل هذا، ما زال الغموض يلفّ القرارات الواجب اتخادها “سلبا أو إيجابا” بخصوص تقرير الخبرة القضائية التي أمرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة بإجرائها، والتي رصدت اختلالات مالية خطيرة (تتوفر صحيفة “le12.ma” على نسخة من الخبير القضائي في 101 صفحة) الذي زكى بالأرقام تقرير مكتب الافتحاص (تتوفر صحيفة “le12.ma” على نسخة منها في 54 صفحة) جميعها فوق طاولة الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، لاتخاد الإجراءات اللازمة بشأنها، وهي بالمناسبة، قرارات قد تضع حدا للتصدع الذي تهده كرة السلة المغربية.
وحتى الآن، تتجه الأمور نحو سنة بيضاء، ثانية على التوالي، بحكم المواعيد وتتابع الأحداث الأخيرة، التي تأكد من خلالها أن بطولة كرة السلة لن تشهد بدايتها إلا مع نهاية الموسم الرياضي الحالي، وهو أمر مستحيل.
وقد باشرت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عملها بجدية، ونشرها لائحة الفرق المعتمدة التي لها الحق في مناقشة مواضيع رياضة المثقفين يتبث حسن النّية، لكنْ ما الذي يمنع وزير الثقافة والشباب والرياضة من تحيين الملفات الشائكة وتفعيلها واتخاذ ما يجب اتخاذه من إجراءات، حتى لا يظل عمل قطاع الرياضة بعيدا عن التوجيهات الملكية السامية وتبقى كرة السلة المغربية تتكبد الخسائر النفسية والمادية بدون رؤية قانونية مستقبلية.
