عبدو المراكشي -وكالات
مثّل وفد من الهيأة العليا للاتصال السمعي -البصري، برئاسة لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة، المغرب في معرض الإذاعة والصوتيات الرقمية، الذي نظم من 23 إلى 25 يناير الجاري في المعرض الكبير “لافيليت” في باريس.
وتكوّن وفد الهيأة العليا من بديعة الراضي وعلي البقالي الحسني، عضوي المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وبنعيسى عسلون، المدير العام للهيأة العليا، ويونس الرباطي، مسؤول وحدة في مديرية الدراسات.
وأفاد بلاغ للهيأة العليا بأن هذه المشاركة تدخل في إطار المهام المنوطة بالهيأة، المتعلقة على الخصوص بالمواكبة المهنية واليقظة التكنولوجية.
وأضاف بلاغ الهيأة أن منظمي المعرض أعلنوا، خلال افتتاح دورة هذه السنة، أن حضور التفكير الإستراتيجي في أجندة هذه التظاهرة في تزايد مطرد سنة تلو أخرى، من خلال تنظيم مئات جلسات مناقشة وموائد مستديرة بمساهمة أصحاب القرار في المجال الإعلامي، الهيأة الفرنسية لتقنين السمعي -البصري، صحافيين، شركات قياس نسب المتابعة، معاهد استطلاعات الرأي وممثلي الأوساط الصناعية والتكنولوجية ذات الصلة بالإذاعة والصوتيات الرّقمية.
وبعد الكيبيك (2014) وسويسرا (2015) وبلجيكا (2016) وإنجلترا (2017) والبلدان الإسكندنافية (2018) والدول الإيبيرية (2019) استضاف المعرض، الذي يقتصر على المهنيين فقط، هذه السنة، كلا من ألمانيا والنمسا كضيفَي شرف، إذ تم إبراز تجربتيهما في هذا المجال.
ونُظمت بالمناسبة، بحسب المصدر ذاته، مجموعة من الندوات والمحاضرات والعروض، بحضور أوربي وازن، تم خلالها، على الخصوص، إبراز التحدّيات الاقتصادية والمهنية الناجمة عن التحولات الرقمية للإذاعة، وابتكارات وامتيازات الإذاعة الرقمية الأرضية، وأساليب التعبير عن القرب في الإذاعة، والحاجة إلى التكوين في المنظومة الإذاعية، وإذاعة القرب في مواجهة مواقع التواصل الاجتماعي، وآفاق الأشكال الجديدة للمنتوج الإذاعي كقيمة مالية وتسويقية.
يشار إلى أن هذا المعرض، الذي يعدّ حدثا مهنيا مهمّا ويتصدر قائمة الملتقيات المهنية المخصصة لقضايا الصناعات الإذاعية في أوربا، استقبل ما يناهز 150 عارضا وأزيد من 200 علامة تكنولوجية ومهنية، وحضره عدد من المتعهّدين الإذاعيين في إفريقيا، ضمنهم متعهدون مغاربة.