فيصل بندادي

أفادت تقارير إعلامية، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فسخت، يوم أمس الجمعة، العقد الذي يربطها مع الفرنسي “باتريس بوميل”، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، والمساعد السابق لـ”هيرفي رونار.

وأكدت المصادر ذاتها، أن الجامعة عمدت على فسخ العقد من جانب واحد، بعدما استعصي عليها إيجاد حل مع بوميل، بسبب مستحقاته المالية، مستعينة بمفوض قضائي لإثبات عدم حضور بوميل، إلى مركز محمد السادس بالمعمورة لمباشرة عمله، مما يثبت إخلال الأخير ببنود تربطه مع الجامعة.

ومن جانبه، قالت مصادر إعلامية أن بوميل توجّه إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشكاية ضد الجامعة يطالب فيها بمستحقاته المالية معزيا ذلك إلى “إقالة من جانب واحد”.

وعجّل بإقالة بوميل، فشله في مهمة قيادة “الأسود” إلى نهائيات أمم إفريقيا تحت 23 سنة والتي احتضنتها مصر، والمؤهلة بدورها إلى أوليمبياد طوكيو 2020.

ورجّحت المصادر ذاتها الفرنسي “بيرنارد سيموندي”، لتعويض بوميل، الذي عمل أيضا، كمعد بدني للمنتخب المغربي الوطني لمدة 4 سنوات، رفقة المدرب السابق “هيرفي رونارد”. خلال الأيام المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *