le12.ma
متّعت المحكمة الابتدائية في أكادير، اليوم الاثنين، الشاب “م. ب.”، أحد أشهر مشجّعي فريق حسنية أكادير، من التهمة التي كانت قد وُجّهت إليه عقب حمله علم إسبانيا خلال المباراة التي جمعت بين فريقه حسنية أكادير وأولمبيك خريبكة يوم 6 أكتوبر الجاري في ملعب “أدرار” في أكادير.
وكان هذا المشجع قد اعتقل وأودع سجن أيت ملول قبل عرضه على أنظار المحكمة الابتدائية لأكادير بتهمة “إهانة وتحقير العلم الوطني”.
وكانت هذه المتابعة قد خلّفت صدمة في الوسط الرياضي وحظيت باهتمام واسع من المتتبّعين، خصوصا أن هذا الشاب (21 سنة) يعدّ واحدا من مشجعي الحسنية الأوفياء واشتهر في دوار “أيت علي” (الجماعة الترابية إنشادن) في إقليم شتوكة، بانخراطه في العمل الجمعوي وفي جميع المبادرات الشبابية المنظمة في الإقليم، ولا سيما التي لها علاقة بالطفولة.
وقد تفاعلت معه في محنته جمعيات وفعاليات حقوقية في إقليم شتوكة أيت باها واستنكرت اعتقال ومحاكمته بتهمة “ثقيلة”وهي “إهانة أحد رموز الدولة”.
كما انهالت مئات التدوينات المؤازرة للشاب الموقوف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا فيسبوك، من فاعلين جمعويين ومتتبعين للشأن المحلي وأطر تروبية سبق أن تعاملت مع الشاب وعرفته عن قرب.