جواد مكرم

 للحد من ظاهرة المواعيد الطبية البعيدة، أو ما يسمى بـ”مواعيد سير حتى تموت”، التي تعرفها العديد من المستشفيات المغربية، طالب نور الدين الأزرق، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعضو الفريق النيابي التجمع الدستوري، باعتماد نظام طبيب الأسرة ببلادنا، مسائلا وزير الصحة عن الإجراءات الحكومية لإرساء هذا النظام في المنظومة الصحية المغربية.

وأكد الأزرق في مساءلته أمس الاثنين بمجلس النواب وزير الصحة، أن عدة تجارب على مستوى مجموعة من البلدان أكدت أهمية نظام “طبيب الأسرة”، وذلك على مستوى تقليص الإجراءات المرتبطة بالاكتظاظ في المؤسسات الصحية وأيضا إجراءات المواعيد لدى أطباء التخصص، مشيرا إلى أن الطبيب يكون مرفقا بممرض لمساعدته وتسهيل مهمته.

وتساءل النائب البرلماني عن إجراءات وتدابير الحكومة لإرساء نظام “طبيب الأسرة” في المنظومة الصحية المغربية.

و شدد الأزرق على ضرورة أن يكون على الأقل طبيب لكل 500 أسرة، وفق ما جاء في وثيقة “مسار الثقة” لحزب “الأحرار”، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة تغيير المنظومة الصحية ببلادنا، مشيرا إلى أن تونس تبنت هذا النظام، وجعلته واحدا من التخصصات الطبية التي يدرسها الأطباء.

ونبه إلى أن هذا النظام يجعل من طبيب الأسرة يتابع حالة الأسرة اجتماعيا أيضا، ويوجهها بالنصائح ويعرف علاقات العائلة والأمراض التي يعاني منها أفرادها، مشددا على ضرورة إدخال هذا النظام إلى المنظومة الصحية ببلادنا، شرط ان يكون العدد كافيا في جميع المستوصفات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *