عبد الرزاق بوتمزار

لا شيء يخفّف عني هذه الأيام ثقل ما أُعارك من مصاعب الدّنيا والبشر غيرُ بعض ما أقرأ هنا وهناك من أقوال البشر وفعل البشر..

وللأمانة، إذا كان يمكن أن “أصرط” الثاني “الفْعلة” الثانية، وإن كانت لن تُصرَط (على الأقلّ في الأمد المنظور) للضّحايا، المْساكن، فإن القولَ الأول ما زال يدور في “گنشوشي” دون أن يستطيع استيعابه..

موهيمّ، خليونا نبداو بداك اللّحية ديال 

فواحد منيارْ و”الصرّفْ”.. ملخّص “الحْجّاية” أن واحد “الفقيه” اللي (ما) نتسنّاو برَكتو ضرْب لي شي تجّار فكازا في واحدة من أكبر “النّصباتْ” التي تمّت باسم الدين (والدين منها براء، طبعا) خطّط لها ونفّذها شابّ “ورع” استطاع أن “يصوّر” نفسه لزملائه تجار سوق الحيّ المحمدي ولقريعة في الدار البيضاء بأنه ذلك الملاك الأمين، قبل أن… “يْحسّن ليهم بلا ما”..

وبعدما كرّس صورة الملاك الذي لا يمكن أن يحرّك الدجاجة من على بيضها فكيف لا “نثق” فيه ونعطيه المنيارْ وداك “الصريّف”.. وعنداكم تمشيوْ غالطينْ، هاد الصريّف كنْ عطاوه ليّ، متلانْ، راه نموّل بيه النصّ ديال المشروعْ ديال هاد النموذج التنموي! طبعا، إلى ما سوّلاتش ليَ نْفسي، الأمّارة، بْشي “بلانْ” مُغاير ونصبْح تنضربْ فـْ… الخمر ودايرينْ بيّ الصّبايا الرنّاناتْ وداكشّي، واخّا أنا الصّراحة، ما عنْدي دُولارْ الصلاة ولا دينارُو..

موهيمّ، السّيدْ دار لشي تجار ديال الجّملة وحتى لشي كْليانْ، كان تيصلّي بيهم، “دارت” ديالْ بالصحّ…

أما الحدَث التاني اللي فوّجْ علي شي ياماتْ كحلة دازت عليّ هو… لله إلى ما فكّروني، راه تّنسى عليّ بهاد الهمزة ديال المنيارْ…

آه، تفكّرت.. الحدَث اللول هو ديال بنكيرانْ اللي كان، “مسكين” غادي يخْدم فطاكسي، “مْسكين”، مْن القهر والزّلطة، اللهْ يحسن لعوانْ، والشّكوى عْ الله.. غيرْ هو وكان هاداكْ “اليساري” اللي سمعتْ گال هاد الهضرة، واش زعما يسحابْ ليه باقي داير (ماشي دارْت) مْع صاحبو الإيخّ واني الحْلقة فْجامع الفنا؟!

لله إلى ما خلّيوني ساكتْ، نتّكونصونطرا، نشوف، حتى حْنا، كي نديرُو ندبّرو عْلى شي… شحال؟! مْنيار ونصّ.. وا مْنيار هو واش من “منيارْ”!…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *