جواد مكرم

رافق شيوع خبر إعفاء الدبلوماسية شفيقة الهبطي مواهبي، من منصب مديرة مديرية التواصل بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، ردود فعل قوي داخل الوسط الصحفي المغربي.

وكتب عادل الزبير، مراسل قناة العربية، تدوينة جاء فيها:” هل تستحق امرأة مغربية، اسمها شفيقة الهبطي، هذا الإذلال غير المهني، في إخراجها من الباب الخلفي للمسؤولية، وزارة الخارجية المغربية؟”.

وأضاف الزبيري، “هل تستحق المرأة المغربية الوحيدة، التي تزاحم الرجال قي الصفوف الأولى لدبلوماسية المغرب، هذه الطعنة من الخلف، وهي في وعكة صحيحة، تحتاج فيها إلى تضامن وتكاثف أيادي الخير من وزارة الخارجية المغربية؟”.

وجاء في تساؤله الثالث، :”ألم يكن ممكنا، تصريف قرار إعفاء مسؤولة رفيعة المستوى، بطريقة أكثر إنسانية، أو بيان صحافي يعلن الخبر بكل حيثياته، احتراما للرأي العام  المغربي، رفعا لكل الأخبار غير الصحيحة، بعد جلسة تسوية ودية مع أحد أنجب نساء الدبلوماسية المغربية”.

وخلص عادل الزبير، مراسل قناة العربية، تدوينة إلى القول:”وإذا كانت هذه السيدة الدبلوماسية المغربية، اقترفت خطأ مهنيا فادحا، فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”.

وجاء في تعليق للصحفية فاطمة بوغنبور، مراسلة قناة الحرة الأمريكية:”من يوم عرفت هذه السيدة ، ابتسامتها لم تخفت أبدا، نفس الوجه البشوش نفس الملامح الجذابة إنسانة فريدة جدا، تأسرك بخلقها وتواضعها ومهنيتها العالية، ولو كل مسؤولي التواصل ودبلوماسي البلاد مثلها لتقدمنا أشواط إلى الإمام”.

 وبدوره كتب الزميل محمد سليكي مدير النشر بجريدة le12.ma ، تدوينة في  الموضوع جاء فيها:” لا يسعني إلا أن أشفق لحال من كان وراء إعفاء الصديقة الدبلوماسية الكبيرة والوطنية الغيورة شفيقة الهبطي مواهبي من منصبها كمديرة لمديرية التواصل بوزارة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”.

شفيقة الهبطي
شفيقة الهبطي

مضيفا:”عجبا لحكومة “كفاءات” تعفي الكفاءات..أتمنى أن يصحح هذا القرار.. بما يكرم مسار سيدة وهبت حياتها لخدمة الوطن”.

 وكتبت الصحفية جيهان كطيوي:” كل التضامن مع الصديقة شفيقة الهبطي”، مضيفة:” كفاءة عالية تستحق كل التقدير”.

وفي تدوينة طويلة تحدثت الكاتبة والصحفية، شامة درشول، عن قصة لها مع شفيقة الهبطي، عكست من خلالها تضحيات شفيقة الهبطي في القيام بواجبها المهني في يوم عطلة عيد، لذلك كتبت درشول:”السيدة شفيقة، يكفيها شرفا، وفخرا، أنها كانت أمينة، شجاعة، مبادرة، في عملها الدبلوماسي”.

وأضافت”يكفيها أنها سيدة توصف بالودود والقوية، ويكفيها أنها أبلت بلاء حسنا، فلكل مهمة بداية ونهاية، لا يهم كيف يتم إنهاؤك منها، ما يهم أنك بذلت ما في وسعك، ولم تكن بخيلا تجاه ما أوكل إليك من مسؤولية”.

“شافاك الله للا شفيقة، وكما قلت لي يوما انك وأنا نجتمع في ثلاث صفات أنا اسمينا يبدأن بحرف الشين، وأننا ودودتين، وعنيدتين في آن، أذكرك إني يومها أجبتك”.

وبدورها كتبت الصحفية  المتحدرة من الصحراء، أمينة التوبالي:” كل التضامن مع الصديقة الغالية شفيقة الهبطي”، مضيفة” شفيقة الهبطي مثال المرأة المغربية المعطاءة… وطنية حتى النخاع…..قوة في التواصل ونكران الذات ..وكفاءة دبلوماسية عالية…” “ما هكذا نجازي الكفاءات النسائية يا وطن”.

وكتبت الزميلة الصحفية نعيمة المباركي، رسالة مقتضبة لشفيقة الهبطي جاء فيها: “أحبك..أحترمك..أقدرك غاليتي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *